ارتفاع عدد المنتسبين للتيار السلفي المتشدد جنوب ألمانيا
٢٢ يوليو ٢٠١٨
كشف هربرت لاندولين مولر، خبير الإسلام السياسي بالمكتب المحلي لحماية الدستور بولاية بادن-فورتمبرغ جنوبي غرب ألمانيا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه في ولايته وحدها وصل عدد المنتسبين إلى التيار السلفي المتشدد إلى نحو 950 شخص.
ومقارنة بالعام الماضي، كان العدد مستقرا عند 750 شخصا. وقال مولر في مدينة شتوتغارت: "الأعداد تزيد في الأساس لأننا نحصل على مزيد من الإشارات الصادرة من المواطنين، وبذلك تتكشف المنطقة المظلمة".
يشار إلى أن المشهد السلفي تنامى بشكل كبير في ألمانيا خلال الخمسة أعوام الماضية.
وبحسب بيانات وزارة الداخلية الاتحادية في نيسان/أبريل الماضي، ينتمي نحو 11 ألف شخص على مستوى ألمانيا لهذا التيار، أي ضعف ما كان عليه في عام 2013.
ويعيش نحو ثلاثة آلاف سلفي في ولاية شمال الراين-فيستفاليا غربي ألمانيا، من بينهم 832 يعتقد أن لديهم استعداد لاستخدام العنف، وهناك أكثر من 250 شخصا منهم مصنفين على أنهم خطرون أمنيا، بحسب الاستخبارات الداخلية بألمانيا.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية، ارتفع عدد المصنفين على أنهم خطرون أمنيا في ولاية بادن-فورتمبرغ من 60 شخصا تقريبا في العام الماضي إلى نحو مئة شخص.
يشار إلى أن الخطرين أمنيا هم الأشخاص الذين تتوقع السلطات الأمنية أن يقوموا بشن هجمات.
وكأمثلة لولايات ألمانية أخرى، تعتبر الاستخبارات الألمانية أن هناك 880 شخصا حاليا في ولاية ساكسونيا السفلى ينتمون للتيار السلفي. وفي ولاية بريمن- معقل الإسلاميين- ارتفع عدد السلفيين في عام 2017 إلى نحو 500 شخص.
و.ب/ي.ب (د ب أ)