الآلاف يتجمعون في كوبنهاغن تكريما لضحايا الهجومين
١٦ فبراير ٢٠١٥تجمع نحو 30 ألف شخص مساء اليوم الاثنين (16 شباط/ فبراير 2015) في كوبنهاغن تكريما لضحايا الهجومين اللذين وقعا نهاية الأسبوع واستهدفا كنيسا يهوديا ومركزا ثقافيا مخلفين قتيلين وخمسة جرحى. وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس "هناك ثلاثون ألف شخص"، تجمعوا هذا المساء.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية هيلي ثورنينغ شميت أمام الحشد الذي تجمع قرب المركز الثقافي الذي استهدفه الهجوم الأول بعد ظهر السبت "أريد أن أقول هذا المساء لجميع اليهود الدنماركيين: لستم وحدكم".
وأضافت "نشدد على ممارسة حياة حرة آمنة في بلد ديمقراطي. لهذا السبب نحن هنا هذا المساء. حين يحاول آخرون إخافتنا فان ردنا هو دائما مجتمع موحد".
وأكدت رئيسة الوزراء الدنماركية أن أي هجوم على يهود الدنمارك هو هجوم على البلاد بأسرها، وذلك في إشارة إلى إطلاق النار الذي استهدف كنيس كوبنهاغن وأسفر عن مقتل حارس يهودي. وتوجهت بالشكر بالفرنسية إلى "الشعب الفرنسي (...) الذي مد يده لنا في هذه المرحلة الصعبة".
كما تحدث السفير الفرنسي في الدنمارك فرنسوا زيمراي الذي شهد الاعتداء الأول في هذا التجمع معتبرا أن "فرنسا والدنمارك تتشاطران المأساة نفسها (...) وعلينا أن نقاتل معا"، وذلك في إشارة إلى اعتداءات باريس التي وقعت في الشهر الماضي. وشارك في الحشد وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية هارلم ديزير ورئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن.
أ.ح/ ع.خ (أ ف ب)