غوميز يترك بشيكتاش التركي بسبب الوضع السياسي

أكد المهاجم الألماني ماريو غوميز، متصدر ترتيب هدافي الدوري التركي الموسم الماضي، اليوم الأربعاء (20 تموز/ يوليو 2016) مغادرته أسوار نادي بشيكتاش بسبب الوضع السياسي المتأزم الذي يعصف بتركيا، عقب فشل المحاولة الانقلابية وتوتر الأجواء في اسطنبول إثر الإجراءات المتخذة لملاحقة المشتبه بهم في التورط في الانقلاب.

وذكر بطل الدوري التركي برفقة بشيكتاش الموسم المنصرم في تغريدة أنه يريد "أن يبلغ مشجعي النادي بقرار مهم اتخذه". وأحالهم على ما كتبه في صفحته على موقع فيسبوك: "لن ألعب لصالح هذا النادي العظيم مرة جديدة. قراري عائد إلى الأوضاع السياسية التي عصفت بالبلاد في الأيام القليلة الماضية". وقال غوميز على صفحته " ليست هناك أسباب أخرى رياضية أو غير رياضية لقراري سوى الوضع السياسي الحالي".

وتابع المهاجم حديثه متوجها إلى جماهير بشيكتاش طالبا منهم تفهم موقفه، ومؤكدا رغبته الجامحة بالدفاع عن ألوان الفريق في المستقبل بعد استتباب الأمن في البلاد بالقول: "آمل أن تتفهموا قراري. شكرا جزيلا لهذا النادي الرائع والمشجعين والأشخاص الذين غدوا بمثابة عائلتي. عرفت سنة مذهلة توجنا خلالها بلقب الدوري التركي. آمل أن تحل كافة المسائل كي أتمكن من ارتداء قميص بشيكتاش مرة جديدة. أحببت النادي والبلاد من كل قلبي، وأمل رؤيتكم مرة جديدة".

يذكر أن ماريو غوميز كان يقضي إجازته الصيفية أثناء الانقلاب ولم يكن في اسطنبول.

وسبق لغوميز (31 عاما) أن دافع عن ألوان شتوتغارت (2003-2009)، بايرن ميونيخ (2009-2013) فيورنتينا الإيطالي (2013)، قبل أن يحط الرحال الموسم الماضي في بشيكتاش على سبيل الإعارة، حيث عرف نجاحا لافتا برفقة أبناء اسطنبول.

ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب، د.ب.أ)