الإفراج عن رهينة لبناني في سوريا "كبادرة حسن نية"
٢٥ أغسطس ٢٠١٢قال مصدر من المعارضة السورية إن مقاتلي المعارضة أفرجوا عن رهينة لبناني السبت (25 آب / أغسطس 2012) كان بين مجموعة من الزوار الشيعة اللبنانيين الذين خطفوا بعد أن عبروا الحدود إلى سوريا قادمين من تركيا في مايو آيار. وأضاف أن الإفراج عن حسين عمر وهو أول رهينة يفرج عنه عبارة عن بادرة حسن نية.
من جانبه قال رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي إنه تلقى اتصالا من وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو يؤكد إطلاق سراح عمر. وجاء في بيان صادر عن مكتب ميقاتي أن رئيس الوزراء أبدى أمله أن تواصل السلطات التركية جهودها لتحرير جميع اللبنانيين المختطفين في سوريا في أسرع وقت ممكن. وترتبط تركيا بعلاقات قوية بالمعارضة السورية وتتمركز معظم قيادات الجيش السوري الحر في تركيا. وتأوي منشقين عن الجيش وتسمح بوصول تمويل وأسلحة من الخارج للمعارضة المسلحة التي تقاتل ضد الرئيس السوري بشار الأسد حسب عدة مصادر.
وعرضت قناة الجزيرة الفضائية لقطات لعبور عمر الحدود سيرا على الأقدام يرافقه ثلاثة رجال وحاملا لحقيبة صغيرة. ونقلت عنه قوله انه عومل معاملة حسنة وحث العرب على دعم الانتفاضة ضد الأسد. وأثار خطف الزوار الشيعة توترات في لبنان المقسم بين مؤيدي الانتفاضة السورية المسلحة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيها. وأدى خطف الزوار الشيعة وخطف شيعي آخر في سوريا الشهر الحالي إلى خطف نشطاء سوريين في لبنان ردا على ذلك. وأعادت جرائم الخطف ذكريات الحرب الأهلية اللبنانية وعززت المخاوف من أن يؤدي الصراع في سوريا إلى زعزعة استقرار لبنان.
ع.خ/ ح.ز (د.ب.ا، ا.ف.ب)